تعمل الحكومة برئاسة المهندس مصطفى مدبولى، بمختلف دواوينها الوزارية على
بذل الجهود لتنفيذ مبادرة حياة كريمة بكافة القطاعات، لرفع المستوى المعيشى
للمواطن من كافة الأوجه.
وكشف تقرير لوزارة التضامن الاجتماعى عن دور الوزارة فى تنفيذ المرحلة الجديدة من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة“،
لتطوير نحو 1500 قرية فى 51 مركزا، وإن الوزارة لديها جزء خاص بت مدخلاتها
فى المبادرة استهدفت خلال المرحلة الأولى منها 143 قرية، موضحة أن هناك 11
وزارة متعاونة داخل المبادرة.
كما تستمر الوزارة فى برنامج “سكن كريم” والذى يهدف لتحسين المرافق
والخدمات وتركيب الأسقف فى القرى المستهدفة فى المبادرة، كما أن التدخلات
فى القرى تستهدف أيضا الحضانات ومراكز تأهيل ذوى الإعاقة ونقاط للاكتشاف
المبكر للإعاقة فى القرى ومراكز للعلاج الطبيعى، كذلك التوسع فى عيادات
الصحة الإنجابية “2 كفاية” والمدارس المجتمعية لاستيعاب الأطفال المتسربين
من التعليم.
واستعرض على المصيلحى وزير التموين مجموعة من الرسائل أمام لجنة المشروعات
بمجلس النواب، عن مبادرة “حياة كريمة” لأعضاء مجلس النواب بطلبه للنواب
مساعدة الحكومة فى حصر الاحتياجات العامة من حيث العمل والتشغيل والقيمة
المضافة فى كل مركز وقرية، مؤكدا أن مبادرة تطوير الريف المصرى هدفها تنموى
وتوفير فرص عمل مستدامة، ولو ارتبطت عملية التطوير والتنمية بكافة الخدمات
الأساسية، ستكون نقلة فيها تقدم واستمرار وعمل متميز، ونرصد جهودة الوزارة
فى إطار تلك المبادرة:
تطوير المخابز فى المراكز والقرى الأكثر احتياجا
– الانتهاء من المرحلة الأولى من “جمعيتي” وتشمل 5928 منفذا لدعم المشروعات المتوسطة بالقرى.
– طرح مشروعات جمعيتى للشباب بمبادرة حياة كريمة بفائدة أقل ما يمكن.
– خريطة جغرافية لمشروع المنافذ المتنقلة بعدد 2414 وحدة لزيادة فرص العمل
– تفعيل “مبادرة شغلك فى قريتك” لصالح الشباب فى جميع القرى من خلال المجتمع الصناعى
– تعمل الوزارة فى إطلاق أكثر من مبادرة لزيادة إنتاجية القرى وتلبية جزء من احتياجاتها
– التركيز على المرأة، وبصفة خاصة المرأة المعيلة لتعظيم قيمة المنتجات المحلية
– التطوير الفنى والمهنى للشباب في المجتمعات الريفية، وزيادة دخل الأسرة
– إنشاء مجمعات صناعية بالقرى المصرية ليضم مشروعات متوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.