بدأت مستشفى أبو خليفة للعزل الصحى، بمحافظة
الإسماعيلية، اليوم الاثنين، تطعيم الأطقم الطبية بالجرعة الثانية للقاح كورونا،
بعد مرور 21 يوما على حصولهم على الجرعة الأولي.
واستقبلت المستشفى عشرات الأطباء، اليوم،
والذين تم تسجيل بياناتهم فى الحملة الاولى للتطعيم، يناير الماضى، ومعهم كارت
المتابعة، حيث استقبلهم قسم الاستقبال بالمستشفى، ثم توجوها إلى غرف تلقى اللقاح،
وخضعوا لقياس مستوى السكر وضغط الدم، ومن ثم حصلوا على الجرعة الثانية للقاح
الصينى “سينوفارم”.
وشهدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة
والسكان، فعاليات تلقى أولى جرعات لقاح فيروس كورونا للأطقم الطبية من داخل مستشفى
أبوخليفة للعزل بمحافظة الإسماعيلية فى نهاية الشهر الماضى، وتحديدًا يوم 24
يناير.
ووفقًا لإحصائيات وزارة الصحة والسكان
الخاصة بعدد الأطقم الطبية التى حصلت على اللقاح، حصل 1315 من الأطقم الطبية على
الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا المستجد “سينوفارم” بـ22 مستشفى عزل
وحميات، بعدد من محافظات الجمهورية.
وقالت وزارة الصحة والسكان، إن اللقاح
الصينى يؤخذ على جرعتين يفصل بينها 21 يوما، وخلالهما تتم المتابعة من خلال فريق
طبى متخصص لمتابعة الحالة الصحية للأطقم الطبية، فى حال حدوث أى أعراض جانبية
للقاح، وتتم المتابعة من خلال كارت متابعة لتلقى الجرعة الثانية، كما تتم متابعة
الحالة الصحية لمتلقى اللقاح بصفة دورية من فرق طبية متخصصة.
وبحسب ما أعلنته وزارة الصحة والسكان أن
اللقاح الصينى “سينوفارم”، أثبت فاعلية بنسبة 86% فى الوقاية من فيروس
كورونا المستجد، و99% فى إنتاج الأجسام المضادة للفيروس، و100% فى الوقاية من
الوصول للحالات المتوسطة والشديدة.
وقال مصدر طبى بمستشفى أبو خليفة، إن أكثر
من نصف العاملين داخل المستشفى وقعوا على الموافقة للحصول على اللقاح، وأكدت وزارة
الصحة والسكان أن الأعراض التى يمكن أن يتعرض لها متلقى لقاح كورونا تتمثل فى
وجود: “ألم واحمرار وتصلب وحكة فى موضع التطعيم، ارتفاع بالحرارة، صداع،
إرهاق، غثيان، قيء، إسهال، سعال، حساسية، ألم بالعضلات، ألم بالمفاصل، خمول، نوبات
تشنجية ولا تتطلب هذه الأعراض بصورة عامة علاجًا معينا فعادة ما تزولً هذه الأعراض
من تلقاء نفسها ودون الحصول على وصفة طبية أو دواء”.
وتابعت وزارة الصحة والسكان أنه تم تخصيص
أكثر من 36 مركزًا بالجمهورية ستتولى توزيع اللقاح على المواطنين وفى مقدمتهم
الفئات الأولى بالتطعيم وهم الطواقم الطبية فى مستشفيات العزل والصدر والحميات ثم
أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن.