مجدداً، تحاول إمارة قطر استقطاب المزيد من
الإرهابيين عبر بوابة العمل الخيري، حيث أطلقت جمعية قطر الخيرية قوافل إغاثة إلى
اللاجئين السوريين المتواجدين علي الحدود التركية ـ السورية، لتخفي من خلال تلك
العمليات عملية تجنيد جديدة لخدمة أجندة الخراب في دول وبلدان الشرق الأوسط ومن
بينها سوريا.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون
الإنسانية إن الإمارة تخطط لتنظيم 200 قافلة في الفترة من 15 فبراير وحتي 10 مارس
المقبل تستهدف اللاجئين السوريين في كلاً من تركيا والأردن ولبنان، غير أن مراقبين
أكدوا أن قوافل الإغاثة القطرية ما هي إلا ستار تخفي من وراءه عمليات تمويل ممتدة
لعناصر إرهابية علي الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا بتنسيق وحماية مع الجيش
التركي.
وقالت مصادر مطلعة إن المخطط القطري لا
يقتصر علي تمويل من هم إرهابيين بالفعل، وإنما يستهدف استقطاب عناصر جديدة للقيام
بأعمال عنف وإرهاب داخل العديد من الدول بينها سوريا.
ومؤخراً، تزايدت التحذيرات علي الصعيدين
الإقليمي والعالمي من دور جمعية قطر الخيرية في تمويل الإرهاب، حيث كشف كتاب
“أوراق قطر” للمؤلف الفرنسي جورج مالبرونو عن أن الدوحة قدمت تمويلات
تقدر بـ 72 مليون يورو لمنظمات الإخوان فى القارة الأوروبية، و37 مليون جنيه
إسترلينى للجماعة الإرهابية فى بريطانيا عبر تلك الجمعية.
وأكدت تقارير غربية أن الأمير تميم بن حمد
آل ثانى أهدر أموال الشعب القطري، على دعم الجماعات الإرهابية، وجمعيات الإخوان فى
قارة أوروبا، لفرض إيديولوجيات الجماعة على القارة العجوز.
فيما أكدت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، أن
قطر خصصت مليونى دولار شهريا لتنظيم القاعدة فى العراق، و150 مليون دولار لتنظيم
جبهة النصرة فى سوريا، و20 مليون دولار لحركة الشباب فى الصومال.