استعادت عمليات الإنقاذ فى “كيب كود” شرق ولاية ماساتشوستس
بأمريكا، بقايا ما لا يقل عن ستة قراصنة فُقدوا في البحر منذ أكثر من ثلاثة قرون،
كانوا جزءًا من طاقم مكون من 146 رجلاً يخدمون على متن سفينة قرصنة
تسمى Whydah ، غرقت في قاع المحيط الأطلسى فى عام 1717، جاء
ذلك بحسب ذكر موقع .ancient-origins.
أثناء البحث عن حطام Whydah خلال الغوص الأخير، وجد
فريق من علماء الآثار والباحثين المنتسبين إلى متحف Whydah
Pirate في
يارموث، عدة خرسانات (كتل ثقيلة من الرمال والحجر تتجمد في قاع البحر) مغطاة بقطع
أثرية.
وأجرى الباحثون مسحًا ضوئيًا للخرسانة
بالأشعة السينية لمعرفة ما كان محاصرًا في الداخل، واكتشفوا أنه يحتوى بقايا هيكل
عظمى لأحد القراصنة المفقودين، وكانوا يأملون في العثور على شيء مماثل هذه المرة –
ولم تخيب تلك الآمال.
وحتى الآن، كشفت الفحوصات عن عظام مدفونة
لستة أفراد منفصلين، من أفراد طاقم Whydah المتبقين الذين لم يتم
التعرف على رفاتهم بعد.
جرفت الأمواج معظم جثث الرجال الذين غرقوا
في ذلك المساء المشؤوم عام 1717 على الشاطئ بعد ذلك بوقت قصير، ولكن من بين الجثث
التي لم يتم العثور عليها قط، جثة القبطان “بلاك سام” بيلامى، الذي
استولى خلال مسيرته القصيرة والمجيدة على 53 سفينة وما يقرب من 130 مليون دولار من
الكنوز.
ووفقًا لمجلة فوربس، كان بيلامى أغنى
القراصنة الأسطوريين، ولكن ثروته نفدت في الليلة التي أبحر فيها بطاقمه في الرياح
الشرسة التي لا ترحم لعاصفة هائلة تطورت فجأة في المياه الضحلة قبالة ساحل كيب
كود.