نال المخضرم فيليبي ميلو قائد فريق بالميراس
البرازيلي، النصيب الأكبر من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أهدر
ركلة الجزاء الاخيرة لفريقه والتي تصدى لها حارس
النادي الأهلي محمد الشناوي ببراعة، ليقود المارد الأحمر للتتويج بالميدالية البرونزية لبطولة كأس
العالم للأندية للمرة الثانية في تاريخ المارد الأحمر.
ونشرت جماهير الأندية البرازيلية صورا ساخرة من ميلو بعد حصول
بالميراس على المركز الرابع، أحدها أثناء حمله كأس على شكل رقم 4 ، في إشارة إلى
مركز فريقه بمونديال الأندية، فيما نشرت جماهير صورته وهو يحمل خلاطا وكأنه يمسك الكأس.
وأعادت مجموعة من المشجعين أثناء رقصهم سويا في وقت سابق، وفي نهايته
يقومون بالإشارة إلى رقم (4) الذي اعتبرته وسائل الاعلام البرازيلية بمثابة
فضيحة،لاسيما وأنها أسوأ مشاركة في تاريخ مونديالية الفرق الفائزة بلقب كوبا
ليبرتادوريس.
ومنح الأهلى رقما سلبيا تاريخيا لممثل قارة
أمريكا الجنوبية فى كأس العالم للأندية بعد تتويجه بالميدالية البرونزوية وتتويجه
بالمركز الثالث بعد فوزه على نظيره فريق بالميراس البرازيلى بركلات الترجيح بنتيجة
3 – 2، عقب نهاية الوقت الأصلى بالتعادل السلبي.
وحصل فريق بالميراس البرازيلى على المركز الرابع،
وهو أسوأ مركز يحققه فريق من ممثل قارة أمريكا الجنوبية فى كأس العالم للأندية،
حيث حصلت أندية قارة أمريكا الجنوبية فى السابق على المركز الثالث فى 4 مرات فى
أعوام 2010، 2013، 2016 و 2018.
ونجح الأهلى فى إضافة ميداليتين لقارة
أفريقيا فى كأس العالم للأندية بعد تتويجه بالبرونزية فى نسخة 2006 وخلال النسخة
الحالية.