فكرة
عظيمة دشنها أهالى قرية نهطاى التابعة لمحافظة الغربية، وذلك بعد عمل لسنوات طويلة
فى الخير ومساعدة الأسر الأكثر احتياجا عن طريق توزيع كراتين المواد الغذائية كل
شهر لمدة تجاوزت 15 عاما دون انقطاع، حتى تم تطويرها لتصبح وجبات جاهزة يستفاد
منها عدد أكبر.
والتقى
” القائمين على الفكرة، وقال أحمد الألفى أحد القائمين على الفكرة إنه منذ
أكثر من 15 سنة تم إنشاء لجنة الزكاة فى القرية وإشهارها والاتفاق مع بنك الطعام
على توريد كمية من كراتين المواد الغذائية مطلع كل شهر، وبالفعل تم توريد المواد
الغذائية وحصر الأسر الأكثر احتياجا للتوزيع عليهم داخل منازلهم حتى لا يتعرضون
للحرج أمام مقر اللجنة .
وأضاف
“الألفى”، أنه بعد سنوات طويلة قررت اللجنة حصر الأسر التى لا أحد
يعولها والأكثر احتياجا والاتفاق على تدشين مشاريع تربية دواجن داخل منازلهم
بالشراكة مع اللجنة، حيث تقوم اللجنة بتوفير الماعز أو الدواجن إلى الأسرة مع
توفير الطعام اللازم لها لدورة مدتها 40 يوما وبعد ذلك يتم تقسيم الإنتاج النصف
بالنصف .
وأوضح
“الألفى”، أنه منذ بضعة شهور قررت اللجنة توفير وجبات وتوزيعها على
الأطفال داخل الورش الصناعية كوجبة بروتين وأيضا توزيعها على مرضى الغسيل الكلوى
ومستشفى الأورام بمدينة ميت غمر، حيث نقوم بالاستفادة من الإنتاج من الدواجن
وطهيها بجانب خضار فى وجبات جاهزة ويقوم الفريق المتطوع بتوزيعها وذلك يومين كل أسبوع .
وأشار
“الألفى”، إلى أن باقى أيام الأسبوع يقوم المطبخ باستقبال التبرعات من
المجتمع المدنى وطهى الوجبات وتسليمها للمتبرع لتوزيعها بنفسه داخل الجمعيات
الأهلية أو المستشفيات، موضحا أن جميع أهالى القرية فى تكاتف لإنجاح تلك الفكرة
بحيث يتبرعون بأوقاتهم لإنتاج الوجبات من الساعة الرابعة فجرا وحتى الثانية عشرا
فى اليوم التالى.
فيما
قال الشيف محمود المسئول عن الطهى، إن الوجبة عبارة عن “طاجن من المكرونة
وربع فرخة مشوية”، مضيفا: نقوم بتغليفها جيدا وإرسال أول دفعة جاهزة إلى مركز
الغسيل الكلوى للمرضى وأسرهم، ثم نقوم بإرسال جزء آخر لمرضى السرطان بمدينة ميت
غمر، وفى النهاية نقوم بتوزيع باقى الوجبات لأطفال الشوارع والعاملين داخل الورش
الصناعية