تسارعت
وتيرة حملات التطعيم في جميع أنحاء العالم، حيث تلقى الملايين بالفعل جرعاتهم، وفي
الوقت نفسه أدى ظهور الآثار الجانبية إلى قلق الناس والتردد في أخذ اللقاحات، لكن
بالرغم من ذلك فهذه الآثار الجانبية ليست سيئة بل هي علامة على أن لقاحك يعمل
بفعالية وبشكل جيد، وهذه الآثار الجانبية يمكن أن تكون علامة على أن اللقاح يعمل
على بناء استجابة مناعية ضرورية للجسم، وفقاً لموقع “تايمز أوف إنديا”.
هل جميع الآثار الجانبية بعد التطعيم مدعاة
للقلق؟
من
الشائع توقع آثار جانبية بعد أخذ أي لقاح، ومعظم الآثار الجانبية للقاح خفيفة أو
معتدلة، وتستمر لمدة 2-3 أيام ويمكن إدارتها بسهولة ومع ذلك، ما نحتاج إلى معرفته
هو أن معظم الآثار الجانبية هي مؤشر على أن الجهاز المناعي يولد استجابة مناعية
جيدة.وقد تحاكي بعض الآثار الجانبية أعراض مرض كوفيد -19
في
حالة لقاحات كورونا، فإن الآثار الجانبية الغريبة هي رد فعل محتمل هي الاستجابة
الطبيعية للجهاز المناعي ضد العديد من البروتينات المرتفعة التي يتم تكوينها في
الجسم، عندما يحدد الجسم تهديدًا محتملاً.
لذلك،
فإن أي قشعريرة وآلام تعاني منها يمكن أن تكون مجرد مؤشر على أن اللقاح يدرب جسمك
على التعرف على مسببات الأمراض في المستقبل.
ومع
ذلك، هناك بعض العلامات والأعراض الكلاسيكية التي يمكن أن تساعد الشخص على التحقق
مما إذا كان اللقاح يؤدي وظيفته بشكل جيد.
– آلام العضلات والمفاصل
آلام
العضلات منخفضة الشدة وأوجاع المفاصل هي استجابات منهجية تنشأ عند إعطاء اللقاح في
الجسم، يعد هذا أيضًا أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا التي يعاني منها الأشخاص
الذين تلقوا جرعة اللقاح في الوقت الحالي (تم الإبلاغ عنها في أكثر من 43 ٪ من
الحالات).
قد
تمر ساعات أو أيام قبل أن يبدأ الشخص في الشعور بآلام المفاصل أو أعراض آلام
المفاصل، ولكن على الأرجح ، فإن أي آلام أو آلام هي مؤشرات قوية على قيام الجهاز
المناعي بتوليد الأجسام المضادة استجابةً لحقن اللقاح.
بالنسبة
للعلاج ، في حين أن معظم الآلام والأوجاع تختفي من تلقاء نفسها، يمكن أيضًا تجربة
تناول الأدوية المضادة للألم ومسكنات الألم للتخفيف.
2- الصداع
يعتبر
الصداع حاليًا ثاني أكثر الأعراض شيوعًا إنه مؤشر واضح على أن الجسم ينتج التهابًا
منهجيًا، تظهر ملاحظات مركز السيطرة على الأمراض أيضًا أن وجود الصداع أكثر شيوعًا
بعد الجرعة الثانية.
3- التعب والقشعريرة
في
حين أن الكثير من الأشخاص المصابين بكورونا يعانون من التعب والإرهاق المزمن، فإن
المعاناة من نوبات التعب أو التعب بعد الحصول على لقاح قد تعني أيضًا أن الجسم
يبني الحماية المطلوبة ضد الفيروس.
يمكن
أن يكون التعب مصحوبًا أيضًا بمشاعر قشعريرة وأوجاع طفيفة، والتي يمكن أن تطرد
الشخص هذا هو أحد الأسباب التي تجعل الأطباء ينصحون المرضى الآن بممارسة بعض
الرعاية والاحتياطات بعد أخذ اللقاح ، أو أخذ قسط من الراحة بعد أخذ اللقاح إن
أمكن.
قد
يؤدي التعب أيضًا إلى إغماء بعض الأشخاص وبالتالي ، يجب على الأشخاص الذين
تزيد أعمارهم عن 55 عامًا أن يكونوا أكثر حذراً من هذا.
ما هي الآثار الجانبية التي يجب ألا تتجاهلها
أبداً؟
يحذر
الأشخاص الذين تم تلقيحهم الآن ضد كورونا من أحد الآثار الجانبية الشائعة التي يجب
ألا يتجاهلوها أبدًا.
وفقًا
للكثيرين، لا يعتبر الطفح الجلدي والاحمرار من الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا،
ولكن يمكن أن يستغرق ظهورهما في بعض الأحيان مدة تصل إلى أسبوع. قد يكون أيضًا
أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين قد يعانون من الحساسية ، أو قد يكونون حساسين
لتركيب اللقاح لذلك ، فكر في الحصول على مساعدة طبية عاجلة في اللحظة التي تكتشف
فيها واحدة.
لا
ينبغي أيضًا تجاهل التورم أو النزيف أو الهذيان أو نوبات الإغماء المزمن.