أخبار عاجلة

وزيرة التضامن تكشف تراجع معدلات الفقر من 32.4% فى 2018 إلى 29.7% عام 2020

قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي: نتائج بحث الدخل
والإنفاق الذي أصدره الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وأطلقته وزارة
التخطيط، بينت تراجع معدلات الفقر من 32.4% فى عام 2018، إلى 29.7% فى عام 2020،
ما يؤكد نجاح سياستنا في مواجهة الحد من الفقر والحد من تبعاته بالإنجازات التي
تمت في ضوء التكليفات الوطنية ببرنامج الحكومة الصادر عام 2018، وفي ضوء الأهداف
العامة لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

 

 

وأضافت أن الوزارة تبنت سياسات متكاملة للحماية الاجتماعية، عبر
ثلاث سنوات من العمل الجاد لكافة فرق العمل بوزارة التضامن الاجتماعي ولكافة
الشركاء، تحررت خلالها من السياسات التقليدية للرعاية الاجتماعية التي تختزل دورها
في توفير معاش ضماني بسيط  لا يكفي لسد الاحتياجات الأساسية للمواطن وتنطلق
إلى سياسات متكاملة للحماية الاجتماعية تكمل بعضها البعض.

 

 

واوضحت أن هذه السياسات  تشمل برامج الدعم النقدي، ثم سكن
كريم ومد وصلات المياه ومد وصلات الصرف الصحي وتأثيث الوحدات السكنية، وتوفير فرص
تمكين اقتصادي وقروض ميسرة، بالإضافة إلى التنسيق مع الوزارات المعنية بالدعم
السلعي والتأمين الصحي ووصلات الغاز، وغيرها من الوزارات الخدمية التي تتعاون مع
بعضها البعض لتساهم في إخراج الأسر الأفقر تدريجيا من دائرة الفقر.

 

 

وأوضحت القباج أن الوزارة تتبنى الحماية الاجتماعية كمنهج بالأساس
يهدف إلى تمكين هذه الفئات سواء كانوا من الفقراء أو من ذوي الإعاقة أو من الأيتام
والأطفال فاقدي الرعاية، أو من المسنين أو من النساء المُعيلات وفئات أخرى عديدة ،
حيث تسعى الوزارة لتمكينها ودعمها بشتى الطرق والوسائل.

 

 

وأشارت إلى تبنى الوزارة سياسات جديدة تتواكب مع برنامج الحكومة
ومع رؤية القيادة السياسية في أهمية الاستثمار في البشر التي تضع بناء الإنسان على
أول اهتماماتها،  مشيرة الى ان هذا كان واضحاً وجلياً في سياسات التوسع في
بناء وتطوير الحضانات والاهتمام بموضوعات الطفولة المبكرة مثل برنامج الألف يوم
الأولى في حياة الطفل، وفي مشروطية الصحة والتعليم لبرامج الدعم النقدي، وفي تحمل
تكلفة مصروفات الطلاب غير القادرين، وفي توفير مترجمي الإشارة والأدوات المساعدة
والأجهزة التعويضية للطلاب ذوي الإعاقة، وفي مد فترة الدعم النقدي
“تكافل” إلى المرحلة الجامعية، وفي دعم التعليم المجتمعي وفي تعزيز
التكوين المهني للمتسربين من التعليم، وفي إعداد المقبلين على الزواج، وفي التوسع
في برامج التوعية المجتمعية من خلال برنامج “وعي”.

 

 

وذكرت: تسعى وزارة التضامن حثيثاً إلى نقل المواطن إلى واقع
اجتماعي واقتصادي وثقافي أفضل بما يفضى في نهاية المطاف إلى تراجع معدلات الفقر
وارتفاع درجات الاستقرار وزيادة مشاعر الانتماء إلى الوطن. جاء ذلك خلال إلقاء
وزيرة التضامن الاجتماعي بيان عن مدى التزام الوزارة بتنفيذ برنامج الحكومة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *