أن الساحة الوحيدة التي تُثار فيها هذة الأزمات ، هي الإعلام المصري بكافة مغاراتِهْ وشقوقه وأوكاره ، من قنوات فضائية هضمية وأصحابها ، وجرائد ورقية تواليتية وبوابات نِتِيةّ كٓريهة الرأئحة الوطنية وأصحابها ، ومواقع إليكترونية بالوعية الصرف وأصحابها ، لم يكن إتفاق أصحاب والعاملين بهذه الساحة علي إثارة كل هذه الأزمات بالتوالي ، لم يكن إعتباطاً ، بل هو تنفيذ لٍمُخططّ مخابراتي تآمري خارجي علي مصر ، لِخلقٌ وتسييد أجواء من الفوضي والقلق والبلبلة في مصر ، ونشر روح اليأس والإحباط بين المصريين لكي لا يشعروا بالنجاحات شِبْهّ اليومية التي تقوم بها القيادة والدولة في الداخل والخارج ، من إستقرار الأمن وتحديث وتجهيز الشرطة المصرية بأحدث الأجهزة والأسلحة والمعدات حتي بات المواطن آمناً علي حياته وماله وعِرضه لأول مرة منذ سنوات ، مشاريع ضخمة للطاقة والكهرباء من توليدها من الرياح والغاز الي الطاقة النووية الي الطاقة الشمسية … الخ ، وأكبر مشاريع لبناء الوحدات السكنية ، وإنشاء وتأسيس أطول شبكة طرق شهدتها مصر علي مدار تاريخها ، تربط المدن بالموانئ البحرية وبمراكز الإنتاج الزراعي والصناعي ، وإستصلاح مئات الألوف من الفدادين للزراعة ، وأضخم مشاريع لنقل الركاب من قطارات سريعة الي قطارات مُعلقٍةّ ، وإعادة تحديث المصانع الوطنية القديمة بمساعدة الدول الصناعية الكبري ، ثم الي …. ،دُرّة التاج في النهضة المصرية الحديثة التي من شدة بريقها وٓوٓهٓجِها أعمت بصر وغشِتْ بصيرة الحاقدين والمتآمرين والعملاء وصفوف الطابور الخامس ، وهي ” قناة السويس الثانية ” المصرية القرار والتخطيط والتمويل والتنفيذ ، والتي ستخرج بمعجزة بشرية الي الوجود العملي في يوم ٨/٦ ، ذلك اليوم الذي يزداد جنونهم وفقد صوابهم باقترابه ، فيلجأون الي إختلاق أزمات الشر بخيابة وخيانة ، لكن للأسف إن الأكثر خيابة هم من ينساقون وراء هذه الأزمات ، فمنهم من ينساق عن خيانه ، ومنهم عن خيابة ومنهم عن إدعاء معرفة ومنهم من هم من كارهي الوطن وكارهي قواته المسلحة التي حمتهم مع الوطن والمواطنين من الضياع والتقسيم والدمار ومن السكن بخيام اللاجئين ، ومنهم من يريد هدم عمودي الدولة الجيش والشرطة كما حذّر رئيس مصر الفريد من نوعه في حُب وطنه ومواطنيه ، المُتبرع بنصف ثروته ونصف مرتبه لمصر ، بينما نجد مالكي أحد أوكار القنوات الفضائية من أصحاب الجنسية الأمريكية وللأسف مع إحتفاظة بالمصرية ، بدلاً من التبرع لبلده الذي غناه وأغناه يتبرع للمساعدة في المِحنة الإقتصادية التي يمر بها الوطن ، نجده قد رفع قضية دولية علي حكومة مصر ، يطالبها بمبلغ يزيد عن ٣ مليارات من الدولارات تعويضاً له عن إدعاء خياراته أثناء حصوله علي قروض لم يسددها ، والحجز علي مواقع حساسة بالدولة لضمان السداد ، والحمد لله أنه خسرها لعدم صحة إدعاءاته ،لكن يريكم هذا الفرق بين شموخ الرئيس وبين ندالة أحد أصحاب قنوات الفضاء . لذا توالت هذه الأزمات الكاذبة والمُدبرة ، من مدبريها ومنفذيها أفلا تستيقظون ؟حتى لايخمن البعض المقصود رجل الاعمال احمد بهجت وسلام مربع للاعلامى الابراشى الذى وصف مفاوضات البنك الدولى بانه عودة للاستعمار دون ان ينتظر نتائج المفاوضات والشروط وهل مصر فرطت فى شئ