أخبار عاجلة

الأضخم في الشرق الأوسط.. المتحف المصري الكبير شريان أثري تنموي |صور

بترقب شديد وشغف أكبر، ينتظر الملايين من المصريين، افتتاح المتحف المصري الكبير ، أضخم 
متحف با
لشرق الأوسط ، في ظل
الاهتمام الذي توليه
القيادة السياسية لهذا
المشروع القومي الذي وضعته كأحد أولوياتها ضمن رؤيتها الإستراتيجية التنموية، حيث
من المنتظر أن يُغير خريطة السياحة العالمية لما يملكه من معالم آثارية من عبق
التاريخ تعبر عن
الحضارة المصرية .

 

على قدم وساق، تسابق وزارة
السياحة والآثار الزمن من أجل الانتهاء من الأعمال النهائية استعداد لإزاحة
الستارعن الافتتاح الكبير، رغم ما فرضته جائحة فيروس كورونا من قيود، إلا أن
الدولة لم تألو جهدا في خطواتها للانتهاء من المشروع الأكبر أثريا والذي تعده
الدولة المصرية ليكون أحد أهم مصادر الجذب السياحية خلال السنوات المقبلة
.


وعبر السطور التالية تكشف “الخبراليوم
المصرية”، ملامح أهم الخطوات التي تقوم بها وزارة السياحة والآثار، بالتعاون
مع إدارة
المتحف المصري الكبير لإنجاز الصرح العظيم، بعد
أن نجحت إدارة المتحف في إجراء تجربة معايشة لزيارة ذوي القدرات الخاصة بالمتحف،
كما تم رفع السقالات الإنشائية من المبنى الرئيسي، بالإضافة إلى إصدر كتيب بعنوان
“لم نتوقف يوما في مواجهة كورونا
“.

صدور قرار بتشكيل وتنظيم عمل مجلس إدارة هيئة المتحف

أصدر رئيس مجلس الوزراء خلال شهر ديسمبر
الماضي قراراً بتشكيل وتنظيم عمل مجلس إدارة هيئة
المتحف المصري الكبير ، برئاسة الوزير المختص
بشئون الآثار، حيث اجتمعت يوم 26 ديسمبر لجنة الخبراء المشكلة بقرار من رئيس مجلس
الوزراء رقم 3211 لسنة 2019 ، برئاسة نائب وزير المالية للسياسات المالية
.
وتم استعراض النتائج التي
تم التوصل إليها في عملية طرح تقديم وتشغيل الخدمات بالمتحف المصري، الكبير،
تمهيدا لإعلان التحالف الفائز قريبا، والتي يعقبها إبرام التعاقد مع التحالف
الفائز بتشغيل خدمات المتحف، كما شارك الوزير في هذا الاجتماع الذي يعتبر الأخير
بالنسبة للجنة
.

تجربة معايشة لزيارة ذوي القدرات الخاصة بالمتحف

وفي إطار اهتمام المتحف بالعمل على تحقيق كود
الإتاحة لكل الزوار، تمت دعوة مجموعة من متحدي الإعاقة وكابتن مصر وإفريقيا
في السباحة، بالأولمبياد الخاصة، ومدير عام إدارة التربية المتحفية لذوي القدرات
الخاصة بقطاع المتاحف بالوزارة، وعضو المجلس القومي للمرأة، وذلك لعمل تجربة معايشة
واقعية متكاملة داخل المتحف وزيارة جميع الأنشطة باستخدام كل الوسائل المتاحة
من المشايات المتحركة والمنحدرات، )الرامب(؛ لتأكيد فاعلية هذه الإجراءات المعدة
لخدمة الزوار من ذوي القدرات الخاصة
.

رفع السقالات الإنشائية من المبنى الرئيسي

تم خلال شهر ديسمبر الماضي رفع جميع السقالات
الإنشائية من المبني الرئيسي للمتحف الذي شيد على مساحة 200 ألف متر مربع، ويتكون
من قسمين رئيسين: قاعات العرض، ومركز المؤتمرات، حيث تضم قاعات العرض قاعة الملك
توت عنخ آمون وقاعات العرض الرئيسية، بالإضافة إلى المكتبة وقاعة العرض المؤقت
وقاعات الأنشطة والحرف المصرية القديمة ومخزن الآثار الأكاديمي ومتحف الطفل
.

أما القسم الثاني فيضم مركز المؤتمرات العالمي،
قاعة السينما ثلاثية الأبعاد، المركز التعليمي، و قاعة الواقع الافتراضي، ومنطقة
المحال والمطاعم، وإدارة المتحف، وقاعة استقبال كبار الزوار والحديقة العلوية
.

رمز الصداقة المصري
الياباني” للترويج للمتحف

في إطار التعاون والتنسيق المستمر بين السفارة
المصرية في اليابان و
المتحف المصري الكبير لمتابعة مستجدات أعمال
المتحف، تم الاتفاق على الترويج للمتحف قبل الافتتاح من خلال تصميم
“رمزللصداقة المصرية اليابانية” تحت رعاية السفارة المصرية في اليابان،
حيث تقوم السفارة بالتسويق له في اليابان من خلال المجلات الأكثر شعبية هناك. وقام
المشرف العام على مشروع المتحف بتصميمه،وهو عبارة عن مجسم دمجت فيه واجهة المتحف
مع قرص الشمس الذي يعد العنصر المشترك بين الحضارتين المصرية واليابانية، وتم عرض
التصميم في شكله النهائي علي مجلس الإدارة ، وتمت الموافقة عليه
.

جدير بالذكر أن القائم على تنفيذ رمز
الصداقة المصري الياباني هو الفنان المصري عمر طوسن، كما تقوم مجلة
“محطة مصر الدولية” باليابان بتنفيذ الحملة الترويجية له، وقد شاركت في
المسابقة التي تقيمهاهيئة السياحة اليابانية مع 475 مجلة أخرى، وفاز “رمز
الصداقة المصرية اليابانية” بالجائزة الأولى في تميز التصميم والحملة
الترويجية له
.

كتيب بعنوان “لم نتوقف يوما في مواجهة كورونا

وفي إطار العمل المتواصل وتأكيدا على حرص المتحف
على تطبيق الإجراءات الاحترازية من أجل سلامة العاملين، أصدر المتحف كتيبًا
عنوانه: ) لم نتوقف يوما في مواجهة كورونا(؛ وذلك لتوثيق كل الإجراءات الاحتياطية
التي اتخذها المتحف منذ مارس 2020 ، ولتحقيق الموازنة بين كل عناصر السلامة والصحة
والجودة، بحيث لا يتوقف العمل يوما واحدًا بالمتحف
.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *