حصل المركز القومى للبحوث برئاسة الدكتور محمد هاشم، رئيس المركز، على 6 تحالفات من أكاديمية البحث العلمى، لتمويل مشروعات تطبيقية والابتكار فى مجال الزراعة وتحالفات المياة والطاقة والصوب والتحول الإلكترونى طبقا لأولويات الدولة لمرحلة ما بعد كورونا و في الحملة القومية للنهوض بالزراعات الصحراوية بمليون ونصف فدان وذلك بتعاون شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية بالمركز مع مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء وجامعة الفيوم وجامعة النيل وأخرى.
وذكر المركز القومى للبحوث، أن الدكتورة وفاء حجاج، رئيس شعبة البحوث الزراعية والبيولوجية فى مجال العيادة الزراعية، حصلت على تحالف لمشروع “العيادة الزراعية للأراضى الصحراوية والمستصلحة” لتنفيذ العديد من نماذج التعلم الإلكترونى لتمكين التعرف الذكى وتوقعات العلاج للآمراض الزراعية والأجهادات النباتية والأنشطة الزراعية المرتبطة بذلك بحيث تصبح النتائج المتحصل عليها قابلة للتطبيق فى المجتمع الزراعي ككل وبصفة خاصة بالوادى الجديد والمغرة، كما سيساعد المشروع لتوفير مختبرات تابعة للعيادات الزراعية لتقديم الخدمات الاستشارية والتحليلات، وسيوفر المشروع حلولًا شاملة لأنظمة الزراعة المرنة والإرشاد الزراعي والإبتكارات للزراعات فى تلك المنطقتين وسيتم تقديم وحدة تكنولوجيا معلومات متنقلة وبنك أفكار لصحة النبات وتبادل المعرفة بين الوسطاء والمستشارين والمزارعين الوطنيين على نطاق واسع ، باستخدام نهج مبتكر للغاية.
وفى مجال إنتاج التقاوى حصل الدكتور أحمد جلالة، بشعبة البحوث الزراعية والبيولوجية على مشروع نحو إستنباط هجن وأصناف واعدة من بعض محاصيل الخضر الأستراتيجية والهدف أن المحلى يحلى محل المستورد ويقلل من التكلفة والعملة الصعبة ومتاقلمة من محاصيل الطماطم والفلفل والباذنجان والكنتالوب والكوسة والقرع العسلى واليقطين والباميا والملوخية والبصل والثوم والفول الرومى والبسلة واللوبيا.
أما بمجال إستصلاح الأراضى تم الحصول على تحالفات الزراعة والمياة والطاقة الخاصة بالحقل المكشوف فقد حصل الدكتور مجدي توفيق عبدالحميد الباحث بشعبة البحوث الزراعية والبيولوجية عقد مع أكاديمية البحث العلمى و التكنولوجيا كمنسق لمشروع “الممارسات الزراعية الجيدة للتحسين المستدام لإنتاجية وجودة النباتات فى المناطق المستصلحة حديثًا فى واحة المغرة” ومن خلال هذا المشروع سيتم تنفيذ تطبيق ذكى يعمل على حساب الاحتياجات المائيه للرى ومواعيد الريات لكل المحاصيل المسجله من المستخدم مما يساعد علي زيادة كفاءة الإنتاج و توفير المياه المهدره فى الرى، كما يسهل على المزارع متابعة المزرعه عن بعد من حيث العوامل المناخيه وبيانات المحصول التى تمكنه من تجنب المخاطر المتوقع حدوثها نتيجة للتغيرات المناخيه أو عدم الالتزام بالاحتياجات المائيه للمحصول.
وفى مجال تحالف المياة و الطاقة والزراعات المحمية، حصل الدكتور عبدالله غنيم بشعبة البحوث الزراعية والبيولوجية على مشروع تطوير نموذج تجارى لصوب زراعية آلية التحكم بإستخدام أنظمة انترنيت الأشياء والطاقة الشمسية و تحلية المياة فى صحراء المغرة” الذى يهدف إلى التوصل إلى منظومه متكامله عن طريق استخدام التكنولوجيات الحديثه والتي من خلالها يمكن استخدام الطاقة الشمسية لتوليد مصدر للطاقة اللازمة لتشغيل كلا من نظامى ضخ مياه الرى من الآبار الجوفيه وكذلك تحليه مياه الرى وأيضا الطاقه اللازمة لنظام تحكم إلى لكل العوامل البيئية التى تؤثر على نمو النبات باستخدام تقنية إنترنت الأشياء فى الإدارة المتكاملة للبيوت المحميه للتحكم فى درجة الحرارة والرطوبة وكذلك رطوبة التربة وبالتالى تقليل مياه الرى الثمينة وتوفيرها لإنتاج محصول مرتفع من المحاصيل ذات العائد الاقتصادى المرتفع ونظام متحكم به بصورة آلية مما يساهم فى تحديد كميات ومعدلات ومواعيد الرى والتسميد والتحكم المناخى داخل البيوت المحمية.
وكذلك حصل الدكتور حمدى الغيطانى، ضمن هذا التحالف على مشروع أستخدام الطاقة الشمسية فى تغطية الأحمال الكهربائية للمزرعة النموذجية فى صحراء المغرة ضمن تحالف الزراعة و المياة والطاقة والصوب حيث سيتم استخدام الطاقة الشمسية لتغطية كافة الأحمال الكهربية للمزرعة النموذجية فى صحراء المغرة لنظام ضخ المياه للمضخة الغاطسة الموضوعة داخل بئر الموقع والمضخات الداعمة لضخ المقننات المائية لكل تطبيق من مشاريع المزرعة النموذجية و الأحمال الكهربائية لنظام تحلية المياه وكذ الحال تغطية الأحمال الكهربية لقاعة التدريب والمعمل والاستراحة للعاملين بالموقع ومكاتب العيادة الزراعية ، وسيتم تقدير مساحة الخلايا الشمسية وقدرتها وعددها في حالات الطوارئ ، لتغطية الأحمال في بعض الأحمال الكهربية الليلية أو الأيام الممطرة والغيوم ، سيتم توفير مولد كهربى يعمل بالديزل.
كما حصل الدكتور أحمد حمزة الباحث بالشعبة و رئيس الفريق البحثي لمشروع:”استخدام نظم الاكوابونيك لإنتاج الخضر في المناطق القاحلة والمتاثرة بالملوحة بمنطقة المغرة” و المشروع بيهدف لإنشاء نظم مختلفه من الاكوابونيك للتغلب علي مشاكل ندره المياه العذبه وكذلك التغلب على الأراضي الغير صالحه للزراعه.