قال عبدالفتاح العاصي، مساعد وزير
السياحة والآثار لشؤون المنشآت الفندقية والسياحية، إنه ومنذ بدء جائحة فيروس
كورونا أخذت الدولة الكثير من القرارات لمنع انتشار فيروس كورونا بين المواطنين،
وفي هذا الإطار اتخذت الدولة عددًا من القرارات التي تقوم الوزارة بتطبيقها على
أرض الواقع.
وأضاف «العاصي»، خلال مداخلة هاتفية له
ببرنامج «مساء DMC» الذي يقدمه الإعلاميان آية جمال الدين
وأحمد الدريني والمذاع على فضائية «DMC»،
أن الظروف الحالية لا تسمح بإجراء احتفالات تخص رأس السنة بسبب انتشار الفيروس،
ولكن تحاول الوزارة عبر آلية خاصة بالمتابعة للمرور على الفنادق والمنشآت السياحية
بشكل سري، حيث تم اتخاذ إجراءات في بعض المنشآت بالإغلاق لعدم الالتزام بالإجراءات
الاحترازية.
وأوضح أنه تم التشديد على التشغيل
العادي في الفنادق والمنشآت مع عدم إجراء أي احتفالات تخص رأس السنة، حيث إن
الفنادق ستقوم بتقديم المأكولات للنزلاء والزبائن بشكل طبيعي ولكن دون وجود حفلات،
ولكن بعيدًا عن الموسيقى الصاخبة حتى لا يجتمع الناس وينتشر الفيروس فيما بينهم.
وطلبت وزارة السياحة من جميع المنشآت
السياحية والفندقية عدم إقامة أية فاعليات (ثقافية – سياحية) أو احتفالات خلال
فترة رأس السنة، ينتج عنها تجمعات كبيرة من المواطنين.
ومن جهته، قال هشام وهبة، عضو مجلس
إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، إن نسب وجود الزبائن بالمطاعم خلال رأس
السنة ستكون ضعيفة للغاية، لافتًا إلى أن هناك عددًا من الأسباب ستؤدي إلى عزوف
المواطنين عن قضاء ليلة رأس السنة بالفنادق والمطاعم السياحية، أهمها استمرار غلق
مسارح المنوعات وقاعات الأفراح والملاهي الليلية، علاوة على خوف المواطنين من
الخروج والوجود بالمطاعم أو الفنادق في ظل الموجة الثانية من فيروس كورونا، إضافة
إلى أن مواعيد غلق المطاعم السياحية والمحددة بالواحدة صباحًا خلال رأس السنة لن
تجعل الفئة التي كانت تحتفل بتلك المناسبة حتى الصباح قادرة على الذهاب للمنشآت
السياحية والفندقية، نهاية باستمرار حظر استخدام الشيشة.