تتسلم مصر، مساء اليوم، الشحنة الثانية
من لقاح فيروس كورونا المستجد “سينوفارم”، وهو اللقاح الصيني الذي تسلمت
الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، منذ أيام قليلة أولى شحناته.
ومن المقرر أن تصل الشحنة إلى مطار
القاهرة الدولي بعد قليل، وقالت مصادرإن الشحنة التي ستصل اليوم قادمة أيضا من
دولة الإمارات العربية المتحدة.
50 ألف جرعة
وأضافت المصادر، أن الشحنة القادمة
تبلغ سعتها أيضا 50 ألف جرعة من لقاح فيروس كورونا، على أن تكفي تلك الكمية لتلقيح
نحو 25 ألف فرد.
وقالت مصادر إن هذا اللقاح هو من من
أوائل اللقاحات التي بدأ اكتشافها وتجربتها في العالم.
يقي من حالات كورونا الحادة
واستطردت: “وخلصت نتائج المرحلة
الثالثة إلى إثبات فاعلية اللقاح بنسبة 86% في الوقاية من فيروس كورونا المستجد،
و99% في إنتاج الأجسام المضادة للفيروس، و100% في الوقاية من الوصول للحالات
المتوسطة والشديدة من الإصابة بكورونا، ولكن لم تنشر النتائج التفصيلية للتجارب
بشكل مفصل حتى الآن“.
“بن راشد” تلقى “اللقاح
الصيني”
وأوضحت المصادر أن هناك قرابة 100 ألف
شخص تلقوا اللقاح في الإمارات على رأسهم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس
الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كما تم تلقيح مليون صيني به.
وأوضحت المصادر أن الشركات المنتجة
للقاحات خصصت عددا محدودا من الجرعات لكل دولة تطلبه، لتكون بمثابة جرعة إنقاذ
عاجلة تُعطى للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، مضيفة: “أما التغطية الكاملة
لكافة سكان المعمورة ستتحقق تدريجياً على مدار الشهور والسنوات المقبلة“.
ووصفت المصادر بدء استخدام لقاحات
كورونا بأنها “بادرة أمل للبشرية”، خصوصاً أنها تأتي في نهاية عام عصيب
حصدت فيه كورونا مئات الآلاف من الأرواح حول العالم، وطرحت عشرات الملايين يواجهون
مصيرهم بين الحياة والموت، ناهيك عن أزمة اقتصادية حادة أتت على الدول المتقدمة
والنامية على السواء، ما ستحتاج إلى سنوات لتجاوز تأثيرتها السلبية.
وأشارت إلى أن عشرات من شركات الأدوية
العالمية نجحت في تحقيق نتائج مبشرة بشأن لقاح يوقف زحف هذا الخطر المهدد للعالم.