قال الدكتور مصطفى إسماعيل، مدير مخزن
المومياوات، ورئيس معمل صيانة المومياوات بالمتحف القومي للحضارة المصرية، وأول
مصري يرمم المومياوات الملكية، إن حدث نقل المومياوات الملكية يشمل نقل 22 مومياء
ملكية من المتحف المصري الموجود في التحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية
بأعلى تكنولوجيا وصلت للبشرية في الوقت الحالي.
وأضاف إسماعيل، خلال حواره مع برنامج
“صباح الورد”، المذاع على فضائية Ten،
أن عملية نقل المومياوات ستكون عبارة عن أن كل مومياء سيكون مجهز لها وحدات خاصة
بها وسيتم نقلها بداخل كبسولة من النيتروجين الخامل حتي لا تتأثر بأي عوامل بيئية،
وهذا الغاز نستطيع أن نتحكم فيه وتكون درجة حرارته مركزة بحيث تكون المومياء بداخل
الكبسولة الخاصة بها في حفظ تام، بالإضافة لوجود وحدات إتزان خارجية تتحكم في
الحركة الرأسية والأفقية بحيث تكون المومياء في النهاية ثابتة.
وتابع أن أشهر الملوك الذين سيتم
نقلهم: “الملك رمسيس الثاني، حتشبسوت، رميس الثالث والرابع والخامس، أمنحتب
الثاني والثالث”، مشيرا إلى أنه يتم نقل أشهر ملوك مصر القديمة إلى المتحف
القومي للحضارة المصرية.
وأكمل أن “دراستنا تؤهلنا نفسيا
للتعامل مع المومياوات أو الجثث التي مر عليها حوالي 7 آلاف سنة، وفي فترة الجامعة
بالذات بنبقي عمالين نقرأ عن الملك رمسيس الثاني وإنجازاته وجميع الملوك
وإنجازاتهم وعمالين نكمل صورة فكرية رهيبة، لذلك بيبقي عندنا شغف أننا نمارس ده
على أرض الواقع وخاصة في الأول والآخر أنك عارف أن دول أجدادك وملوك والتعامل
معاهم بيكون بعظمة“.