قال عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن
الاجتماعي، إن المنصة الرقمية لبرنامج مودة والتي تم إطلاقها للتدريب عن بعد في
ديسمبر 2019، وبحضور رئيس الجمهورية تمثل نموذجا للتحول الرقمي في مجال تناول
الموضوعات والمشكلات الاجتماعية، موضحا أن المنصة تردد عليها منذ إطلاقها وحتى
الشهر الجاري أكثر من 2 مليون و200 ألف متردد منهم 50 ألف حصل على الشهادة
التدريبية بالفعل.
وأضاف عثمان، أن الوزارة قامت من خلال
مشروع مودة بتنفيذ العديد من الأنشطة ومنها تدريب مباشر لأكثر من 100 ألف طالب
وطالبة على مستوى 8 جامعات مصرية من خلال 350 عضو هيئة تدريس قاموا بإعداد وتنفيذ
تدريبات مودة، حيث اعتمد المجلس الأعلى للجامعات المنصة الرقمية كمتطلب تخرج على
مستوى الجامعات المصرية بدء من العام الدراسي 2020/2021.
تدريب 18 ألف مكلفة بالخدمة العامة على
مستوى 25 محافظة
وأشار إلى أنه تم تدريب 18 ألف مكلفة
بالخدمة العامة على مستوى 25 محافظة، وتدريب وإعداد شبكة من المدربين الشباب
لتنفيذ تدريب مودة بمختلف الهيئات الشبابية على مستوى الجمهورية.
وأكد عثمان، أنه تم تدريب 35 ألف مجند
على البرنامج والتوعية به، بالإضافة إلى إقامة 5 دورات تدريبية جديدة للتوعية
الأسرية للمتعافين من الإدمان الذين يتم علاجهم من قبل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
والتعاطي وزوجاتهم بهدف تهيئة بيئة أسرية داعمة لرحلة الدمج المجتمعي، لا سيما في
ظل ما رصدناه من تنامي مشكلة الطلاق بين مرضى الإدمان، كما تم إقامة 12عرضا مسرحيا
للتوعية الأسرية شاهدها أكثر من 5 آلاف مواطن.
ورصدت وزارة التضامن الاجتماعي،
ارتفاعا في معدلات الطلاق في السنوات الأولى من الزواج، حيث أن 38% من حالات
الطلاق المسجلة تحدث خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الزواج، و15% خلال السنة
الأولى من الزيجة، وهي مؤشرات تؤكد على أهمية استهداف الشباب في مرحلة ما قبل
الزواج لتعريفهم بالأسس السليمة لاختيار شريك الحياة، والمفهوم الواقعي للزواج
والحياة الأسرية وهو ما يشكل جوهر عمل مشروع “مودة“.