كشف وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي ، عن إلغاء عقود أكثر من 100 ألف عنصر من المؤسسة العسكرية بوزارته، ممن فروا من الخدمة إبان سيطرة تنظيم “داعش” على الموصل صيف 2014، مشيرا الى أن استراتيجية وزارته لمرحلة ما بعد التنظيم هي “بناء جيش مصغر ذي تسليح خاص”.
وقال العبيدي في مقابلة خاصة بثها التلفزيون الرسمي في ساعة متأخرة من ليلة، السبت، “ألغينا عقود 106 آلاف من داخل المؤسسة العسكرية (دون أن يوضح تاريخاً محدداً)، والقرار داخل وزارة الدفاع هو عدم إعادة من هرب أكثر من مرة، لأن إعادتهم يفتح المجال لهروب آخرين”.
وأضاف الوزير العراقي أن “استراتيجية المؤسسة العسكرية لمرحلة ما بعد داعش، هي بناء جيش صغير مدرب تدريبا عاليا ومسلح تسليحا خاصا، وسريع الحركة لمواجهة الإرهاب”.
وبشأن معركة الموصل، المقرر انطلاقها قريبا، قال العبيدي إن “التحدي الكبير الذي يواجهنا في تحرير الموصل، هو كيفية حماية المدنيين، أما الصفحة العسكرية فنحن مستعدون لها تماما، خاصة مع الانهزام النفسي الذي تعيشه داعش”.
ولفت إلى أن الإقليم الكردي في العراق “متعاون مع الحكومة المركزية، ولبى كل مطالب المؤسسة العسكرية لتحرير الموصل”.