أعلنت الشرطة الصومالية أن مهاجمين فجرا سيارتين ملغومتين خارج قاعدة تابعة لها في العاصمة مقديشو قبل أن يقتحم مسلحون القاعدة، اليوم الأحد، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل.
وأعلنت حركة الشباب الإسلامية مسؤوليتها عن الهجوم على مقر إدارة التحقيق الجنائي في مقديشو، وأكدت أن القتال لا يزال مُستمرًا.
وقال شهود: “إن دوي إطلاق نار كثيف تردد في الداخل لنحو نصف ساعة بعد الانفجار الأول”.
وتناثرت جثث أربعة مدنيين في الشارع قرب المجمع الذي لحقت به بعض الأضرار، واشتعلت النيران في كشك قرب جدار المبنى.
وقال ضابط شرطة يدعى حسين علي: “قتل عشرة أشخاص على الأقل وهم أربعة متشددين وخمسة مدنيين وجندي في هجوم اليوم”.
وأضاف أن الهجوم أسفر عن إصابة 15 شخصًَا وأن هناك بعض الإصابات الخطيرة.
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب: “إن أحد الانتحاريين بدأ هجوم اليوم باقتحام بوابة المبنى بسيارة ملغومة”.
وكان 13 شخصًا قتلوا، يوم الثلاثاء، عندما انفجرت سيارتان ملغومتان عند بوابة القاعدة الرئيسة لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في هجوم أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عنه.
وحذر محللون أمنيون من أن الحركة قد تصعد هجماتها وتستغل الانشغال بالحملات الانتخابية قبل انتخابات الرئاسة المقررة في أغسطس/ آب.