تم إغلاق مراكز الاقتراع في ولايات فيرمونت
وإنديانا وكنتاكي وفيرجينيا وجورجيا وساوث كارولينا ومناطق من ولايتي نيوهامبشير وفلوريدا،
في الوقت الذي أعلن فيه عن فوز الرئيس دونالد ترامب في ولاية إنديانا.
وأعلن عن فوز ترامب في كل من ولايتي إنديانا
وكنتاكي على المرشح الجمهوري جو بايدن.
فبعد حملة انتخابية عاصفة كشفت عمق الانقسامات
السياسية في الولايات المتحدة، تدفق الأميركيون على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم،
دون أن تظهر أي علامات على وجود مشكلات في مراكز الاقتراع كان البعض يخشى حدوثها عقب
حملة ساخنة اتسمت بخطاب استفزازي.
وقبيل يوم الانتخابات، كان ما يزيد قليلا
على 100 مليون أميركي قد صوتوا مبكرا بالفعل إما شخصيا أو عن طريق البريد، وفقا لمشروع
الانتخابات الأميركية بجامعة فلوريدا، فيما يرجع إلى مخاوف من ازدحام مراكز لاقتراع
خلال جائحة كورونا وكذلك إلى الحماس الشديد.
وقد حطم مجمل المصوتين الأرقام القياسية
ودفع بعض الخبراء إلى توقع أعلى معدلات للتصويت منذ عام 1908.
وحقق جو بايدن، نائب الرئيس الديمقراطي
السابق الذي أمضى نصف قرن في الحياة العامة، تقدما ثابتا في استطلاعات الرأي في أرجاء
الولايات المتحدة على الرئيس الجمهوري.
لكن ترامب ينافسه في عدد من الولايات الحاسمة
بدرجة قد تمكنه من تكرار ما فعله عام 2016 عندما هزم الديمقراطية هيلاري كلينتون على
الرغم من خسارته في التصويت الشعبي الوطني بنحو ثلاثة ملايين صوت.
وقال ترامب خلال ظهوره في أرلينجتون بولاية
فرجينيا في الجهة المقابلة من واشنطن عبر نهر بوتوماك، حيث شكر العاملين في الحملة
الانتخابية “أعتقد أننا سنقضي ليلة رائعة.. لكنها سياسة وانتخابات ولا تعرف أبدا
(كيف ستسير الأمور)”.
وأضاف ترامب “الفوز سهل. الخسارة ليست
سهلة أبدا- ليست كذلك بالنسبة لي”.
وبدا ترامب متعبا بعض الشيء وأقر بأن صوته
كان “متقطعا بعض الشيء” بعد إلقاء خطابات في العديد من التجمعات الصاخبة
في الأيام الأخيرة من الحملة.
وإذا كانت نتيجة الانتخابات متقاربة، فمن
المحتمل ألا تظهر قبل أيام، خاصة بالنظر إلى الزيادة الهائلة في التصويت عبر البريد
بسبب الجائحة. وقال ترامب إن النتيجة قد تعرف مساء الثلاثاء. وأضاف أنه لن يعلن الفوز
قبل الأوان.