من المتوقع أن تعيد السلطات الفيدرالية
الأميركية وضع سياج حول كامل محيط البيت الأبيض، الاثنين، ضمن استعدادات وكالات إنفاذ
القانون لاحتجاجات محتملة، وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية عن مصادر أمنية مطلعة.
ويوجد بالفعل سياج مماثل حول حديقة
“لافاييت” وأجزاء من جادة بنسلفانيا أمام البيت الأبيض، حيث تجري أعمال بناء،
استعدادا ليوم أداء الرئيس الفائز القسم، في يناير المقبل.
وتم استخدام هذا السياج أيضا حول البيت
الأبيض خلال الصيف، بسبب الاضطرابات التي أعقبت وفاة المواطن الأميركي من أصول إفريقية،
جورج فلويد.
وتأتي هذه الإجراءات الاحترازية، خلال واحدة
من أكثر الانتخابات الرئاسية إثارة للجدل في الذاكرة الحديثة، ووسط مخاوف بشأن اضطرابات
محتملة في أعقاب نتائج يوم الثلاثاء.
رئيس شرطة العاصمة الأميركية، بيتر نيوشام،
أفاد الخميس بأنه لا توجد “تهديدات حقيقية بالعنف في الوقت الحالي”، لكنه
أضاف أن عدة مجموعات تقدمت بطلبات للحصول على تصاريح، لإجراء مظاهرات كبيرة، وأن قسم
الشرطة بأكمله سيعمل في يوم الانتخابات.
وقالت عمدة المدينة، موريل باوزر، إنها
لم تقرر بعد ما إذا كانت ستستخدم قوات الحرس الوطني في أعمال عنف مرتبطة بالانتخابات،
على الرغم من أن بعض تلك القوات لا تزال نشطة وسط جائحة فيروس كورونا.
اتخاذ إجراءات احترازية لم يقتصر على البيت
الأبيض، إذ بدأ أصحاب الأعمال التجارية منذ أيام، تحصين نوافذ وواجهات منشآتهم، تحسبا
لأعمال عنف وشغب، على صلة بالعملية الانتخابية.
وأعلنت بعض المحال التجارية والمطاعم في
واشنطن أنها ستغلق أبوابها خلال يوم الانتخابات، في حين أعلنت أخرى أنها ستغلق من يوم
الثلاثاء حتى نهاية الأسبوع.