تستضيف المملكة
العربية السعودية المنتدى السنوي الحادي عشر للأبحاث الطبية تحت عنوان “لقاحات
كوفيد-19: التحديات العالمية والمستقبل”، وذلك في 4 و5 نوفمبر القادم بمشاركة
نخبة من العلماء الدوليين ومطوري اللقاحات حول العالم.
ويُقام المنتدى،
الذي تنظمه الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ممثلة بمركز الملك عبدالله للأبحاث الطبية
(كيمارك) وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية افتراضياً بالتعاون مع الأمانة
السعودية لمجموعة العشرين.
وتبرز أهمية المنتدى
في هذا التوقيت تحديداً لمسابقة الزمن ورفد صناع القرار والعاملين الصحيين والجمهور
بشكل عام بما توصلت إليه نتائج الأبحاث السريرية، مع مناقشة المخاوف والقضايا المتعلقة
بلقاحات كوفيد-19، والمساهمة في تمكين المجتمع العلمي والأطباء والشركات المنتجة من
مناقشة الأداء العملي والخطة الزمنية لإنتاج اللقاح وكيفية توزيعه عالمياً.
كما تبرز الأهمية
في تداول الأساليب الممكنة لتعزيز ثقة الجمهور بلقاحات كورونا المستجد والتحديات المتوقعة
خصوصا في المجتمعات ذات الدخل المحدود، وتفنيد الشائعات الخاطئة والمتكررة نحو عمل
المطورين للقاحات كوفيد-19.
وقال المدير العام
التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، بندر بن عبدالمحسن القناوي، إن المنتدى
يأتي في هذا التوقيت تحديداً لمسابقة الزمن ورفد صنّاع القرار والعاملين الصحيين والمجتمعات
حول العالم بما توصلت إليه نتائج الأبحاث السريرية للقاحات كوفيد-19، مع مناقشة المخاوف
والقضايا المتعلقة بهذه اللقاحات.
ويهدف المنتدى
إلى مناقشة الأساليب الممكنة لتعزيز ثقة المجتمعات العالمية بلقاحات كورونا المستجد
والتحديات المتوقعة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة والمتكررة حول اللقاحات وحول عمل المطورين
لها.
كما يهدف إلى الجمع
بين المختصين في مجال تطوير وإنتاج لقاحات كورونا ومناقشة آخر التحديثات حول تطوير
اللقاح، ومراجعة اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا المستجد الحالية، وبيانات التجارب السريرية،
وإمكانية توفر اللقاح في وقت وجيز، مع تداول ما يرتبط بإنتاج اللقاحات من إمكانات طبية
عالميا
وسيعرف هذا الحدث
مشاركة 32 خبيرا عالميا من مؤسسات أكاديمية عالمية مرموقة كجامعة أكسفورد وهارفرد وستانفورد،
بـ10 جلسات علمية تناقش 6 مواضيع مهمة.
وستتواجد به كبرى
الشركات العالمية المصنعة للقاحات والتي تعمل بشكل متواصل على تطوير لقاح كوفيد-19.