أكد نشطاء حقوقيون أن أكثر من 1600 مدني راحوا ضحية القصف المدفعي والجوي للتحالف الدولي بقيادة واشنطن على مدينة الرقة السورية لطرد تنظيم “داعش” الإرهابي منها سنة 2017.
وخلصت منظمتا “العفو الدولية” وAirwars المختصة برصد الغارات الجوية في النقاط الساخنة، إلى هذه الإحصائية بعد تحقيقات أجرتاها في 200 موقع مستهدف بالقصف.
وأمضى المحققون من المنظمتين نحو شهرين على الأرض في المدينة، حيث زاروا مواقع القصف وأجروا مقابلات مع أكثر من 400 شاهد وناج.
وأكدت “العفو الدولية”، بفضل مشروع Strike Trackers الذي شارك فيه ثلاثة آلاف ناشط من 124 دولة، أن الغارات على الرقة أسفرت عن تدمير أكثر من 11 ألف مبنى.
وقالت كبيرة مستشاري برنامج مواجهة الأزمات في “العفو الدولية” دوناتيلا روفيرا، إن هذه الأرقام تعكس الحقيقة، لأن العديد من غارات التحالف كانت عديمة الدقة وعشوائية، وتابعت: “قوات التحالف سوّت الرقة بالأرض لكنها لا تستطيع مسح الحقيقة”.
وكان التحالف قد اعترف بمقتل 318 مدنيا خلال عملياته في الرقة.