أرسلت الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية موظفين إضافيين لمراكز التصويت ضمن استفتاء التعديلات الدستورية بسبب كثافة الحضور، وذكرت أن النتائج ستعلن بعد استلامها من اللجان العامة
وأفاد المتحدث باسم الهيئة ونائب رئيسها، محمود الشريف، في مداخلة هاتفية مع قناة “صدى البلد”، بإرسال قضاة وموظفين لمساعدة زملائهم في مراكز الاقتراع نظرا لكثافة الإقبال، معتبرا أن هذا شيء مبهر ويدل على وعي المصريين ومساهمتهم في بناء مصر.
وأوضح الشريف أنه تم تدعيم العديد من اللجان لمواجهة الإقبال الكثيف على التصويت ومن أبرزها في القاهرة وجنوب سيناء والسويس.
وأشار إلى أن كل اللجان استقبلت وافدين بالفعل للإدلاء بأٍصواتهم، لافتا إلى أن الوافد يستطيع الإدلاء بصوته في أي لجنة غير محافظته، فيما أكد أن الهيئة الوطنية للانتخابات هي التي تعلن نتيجة الاستفتاء للمصريين.
وفي وقت لاحق من السبت ذكر، خلال مؤتمر صحفي، الشريف أن أغلب الشكاوى التي تلقتها غرفة الهيئة تتعلق بالاستعلام عن مكان اللجنة.
وأكد أن إعلان نتائج الاستفتاء على تعديلات الدستور سيكون فور استلامها من اللجان العامة بعد أقصى 5 أيام من تاريخ استلام هذه الأوراق.
وأضاف الشريف أن غرفة عمليات الهيئة تلقت شكاوي غير صحيحة من ناخبين تتعلق بأن بعض اللجان مغلقة وبعد الاستفسار تبين عدم صحة ذلك لأن هؤلاء المواطنين توجهوا للتصويت وقت ساعة الراحة من الثالثة مساء حتى الرابعة مساء.
وطالب الشريف مندوبي منظمات المجتمع المدني ومراسلي وسائل الإعلام بضرورة إبراز تصاريح التغطية لرجال الأمن حال دخول المركز الانتخابي.
وبدأ المصريون صباح السبت الإدلاء بأصواتهم ضمن الاستفتاء حول التعديلات الدستورية، التي قد تمدد فترة حكم الرئيس المصري الحالي، عبد الفتاح السيسي، حتى العام 2030، وتستمر العملية خلال 3 أيام وتجري من الساعة التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء.