أعلن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن تدرس حذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في حال كانت هناك تغييرات ملموسة في حكومة البلاد.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المسؤول قوله إن “السودان لا يزال على قائمة الدول الراعية للإرهاب.. وتوجد قيود على المساعدات الدولية للسودان”.
وأضاف: “موقف جديد من إزالة (السودان) من قائمة الدولة الراعية للإرهاب ممكن في حال حصلت تغييرات جذرية في القيادة وسياسات الحكومة السودانية”.
وبشأن المجلس العسكري الانتقالي الذي تولى قيادة السودان بعد عزل الرئيس عمر البشير يوم 11 أبريل الجاري قال: “نحن لسنا على علم بوجود أي شخص عليه عقوبات دولية أو أمريكية ضمن المجلس العسكري الانتقالي حاليا. ولكن المجلس العسكري الانتقالي لا يزال قيد التشكيل، ونعتقد أن وجود شخص مدرج اسمه على القائمة ضمن المجلس سيشكل مشاكل”.
وتولى الفريق أول عوض بن عوف الذي رئاسة المجلس الانتقالي فور عزل البشير وتنازل عنها في اليوم التالي، واسمه موجود على قائمة العقوبات الأمريكية منذ عام 2007 ولا يزال على هذه القائمة حتى الآن، حسب المسؤول الأمريكي.
وأدرجت الولايات المتحدة السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1993، الأمر الذي منعه من الحصول على قروض من مؤسسات مالية دولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وفي أكتوبر عام 2017 رفعت الولايات المتحدة بعض القيود التجارية عن السودان. وفي نوفمبر الماضي أجرت واشنطن مباحثات مع الحكومة السودانية حول حذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لكن المباحثات لم تسفر عن اتخاذ قرارات.