كشفت محطة (سي.إن.إن تورك)، أن السلطات التركية أعلنت تسريح أكثر من 1600 عسكري وإغلاق ما يزيد على 130 مؤسسة إعلامية، في حملة متصاعدة في أعقاب الانقلاب الفاشل، الذي وقع في وقت سابق هذا الشهر.
وأضافت المحطة، أن ما مجموعه 1684 عسكريا سرحوا من الخدمة. وذكرت المحطة أنه بالإضافة إلى ذلك، أغلقت ثلاث وكالات أنباء و16 قناة تلفزيونية و23 محطة إذاعة و45 صحيفة يومية.
وستزيد هذه الخطوات على الأرجح، القلق بين الجماعات الحقوقية وحلفاء تركيا الغربيين بشأن نطاق حملة التطهير، التي يشنها الرئيس رجب طيب إردوغان، منذ إفشال المحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا في 15 يوليو تموز الجاري.
“توجه مقلق”
وفي سياق ردود الأفعال الدولية، على هذه القرارات، قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تتفهم احتياج تركيا لمحاسبة مدبري محاولة الانقلاب الفاشلة الأخيرة، لكن اعتقال المزيد من الصحفيين يعد جزءا من توجه مثير للقلق ومحبط للنقاش العام.
وقال المتحدث باسم الوزارة، جون كيربي للصحفيين، “سوف نرى هذا الأمر… كتوجه مقلق في تركيا، حيث تستخدم الهيئات الرسمية وهيئات إنفاذ القانون والهيئات القضائية في إحباط النقاش السياسي المشروع.”