الفرنسية بأن القوات الأمنية اعتقلت شابا يبلغ من العمر 21 عاما، كان يخطط لشن هجوم إرهابي على رياض أطفال ورجال الأمن في فرنسا.
وذكرت القناة أن الشاب اعتقل في الـ 25 من مارس الماضي في منزل ذويه داخل إقليم السين ومارن بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس، دون الكشف عن هويته.
ووجهت للشاب تهم تتعلق بانتمائه لجماعات إرهابية إجرامية.
وأشارت القناة إلى أن المعتقل يطلق على نفسه “الابن الروحي” للإرهابي محمد مراح الذي نفذ سلسلة هجمات في فرنسا في مارس 2012.
ووفقا للقناة، فقد اعترف الشاب بالتخطيط لهجمات، مؤكدا أنه كان يعتزم خطف الأطفال، وأخذهم رهائن، ثم الهجوم على القوات الأمنية، بالإضافة إلى ذلك، اعترف بتخطيطه للانتقام من شرطي سبق أن اعتقله، بعد الكشف عن مكان سكنه.
تجدر الإشارة إلى أن الشاب كان معروفا لدى الأجهزة الأمنية الفرنسية، وكان تحت المراقبة منذ نهاية عام 2017 بسبب “تطرفه المحتمل”.
ويرتبط المتهم باضطراب عقلي، وليس بتأثر من المتشددين، فلم يعثر على مواد دعائية لتنظيمات إرهابية في منزل الشاب، أو هاتفه أو جهازه الخاص. بالإضافة إلى ذلك، ادعى الشاب أنه يعاني من الاكتئاب وأنه حاول الانتحار علنا.
ومع ذلك، قال المحققون إن الشاب كان يحاول إخفاء أنشطته على الإنترنت، بما في ذلك باستخدام شبكة darknet.