أكد الرئيس العراقي برهم صالح أن العراق يطمح لدور واعد ليكون نقطة لقاء لا نزاع، مشددا على أنه لن يكون طرفا في أي محور وسيكون في قيادة أي جهد يعمل على ترسيخ السلام والتنمية.
وأشار صالح في كلمة ألقاها خلال القمة العربية في تونس اليزم إلى أن “الانتصار العسكري المتحقق ضد الخلافة المزعومة تطور مهم وإنجاز كبير، وانتصار عراقي بامتياز”، مشيدا بدعم ومساعدة الأصدقاء والجيران ودول التحالف الدولي.
وشدد على “أهمية استكمال الانتصار العسكري بعمل دؤوب من أجل معالجة جذرية ونهائية لظاهرة الإرهاب والتطرف واستئصال الفكر المنحرف، وإعادة إعمار المدن المحررة وعودة النازحين”.
وأضاف أن المبدأ الأساس في علاقات العراق الدولية، وخصوصا مع جيرانه المسلمين وعمقه وامتداده العربي، هو مبدأ العمل المشترك مع الجميع على أساس مصالح الشعوب والبلدان المشتركة.
وأعلن رفض العراق القاطع والصريح لقرار إلحاق الجولان بإسرائيل، مؤكدا أنها أرض سورية محتلة، ودعا إلى ضرورة العمل العربي المشترك لإنهاء معاناة الشعب العربي الفلسطيني وتأمين حقه بإقامة دولته على ترابه الوطني وفي إطار الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وجدد التأكيد على ثبات موقف العراق القاضي بضرورة التسوية في سوريا واليمن وليبيا، بما يعزز أمن وسلام وحرية هذه البلدان وباقي البلدان العربية، ويساعد في القضاء على بؤر الإرهاب والتطرف.