أعلن النائب السوري نبيل صالح أن “مجموعة من المحافظين”، طالبوا برفع الحصانة عنه ضمن حملة مضادة للتحالف السوري العلماني الذي تم الإعلان عن تشكيله مؤخرا.
وقال صالح، وهو الناطق باسم التحالف، إن قسما كبيرا من السوريين أعلنوا الانضمام إلى “تحالف اجتماعي ثقافي تنويري غير سياسي، وينتمون لمختلف شرائح المجتمع ومن بينهم رجال دين”.
وأضاف: نشطت “مجموعة من المحافظين الذين يخشون كل جديد فلم يتركوا تهمة أو شتيمة ضدنا، حتى أن بعضهم شخصن الأمر بالإساءة لي شخصيا مطالبين برفع الحصانة النيابية عني”.
وأشار صالح إلى أن السبب في هذه الحملة كان الإعلان عن أن التحالف سيعمل “تحت مظلة برلمانية لتوسيع دائرة التفاعل بين المؤسسة التشريعية والشعب” مما خلق تخوفا “من أن يكون هناك مجموعة ضغط شعبية فاعلة داخل مجلس الشعب غير جماعة الجبهة الوطنية، حيث رفضوا العام الماضي بندا كان واردا في النظام الداخلي الجديد لمجلس الشعب يسمح بالكتل النيابة داخل المجلس، وقد تم حذفه قبل طرحه للنقاش تحت القبة”.