أكدت الشرطة الصومالية مقتل 15 شخصا على الأقل جراء هجوم لمسلحي حركة “الشباب” المتطرفة على مبنى يضم وزارتي العمل والأشغال العامة وسط مقديشو.
وأكد الضابط في الشرطة، علي عبد الله، لوكالة “رويترز” القضاء على أربعة مسلحين اقتحموا مقر الوزارة عقب هجوم انتحاري بسيارة مفخخة عند مدخل المبنى اليوم السبت.
وعلاوة على هؤلاء المسلحين والانتحاري، قتل جراء الهجوم 10 أشخاص آخرون، بمن فيهم صقر إبراهيم عبد الله، مساعد وزير العمل والنائب في البرلمان، وعدد من عناصر الشرطة، بالإضافة إلى إصابة 20 آخرين على الأقل.
وفي وقت سابق من اليوم، نقلت “رويترز” عن مدير خدمة الإسعاف عبد القادر عبد الرحمان، أن مجموعة من الناس لا زالوا متواجدين داخل المبنى وأن إجلاءهم منه أمر مستحيل بسبب استمرار المعركة.
وتسعى حركة الشباب للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية المدعومة من الغرب. ورغم أن الحركة طردت من مقديشو في عام 2011 ومن معظم معاقلها الأخرى في أنحاء البلاد بعد ذلك، إلا أنها لا تزال تشكل تهديدا كبيرا وغالبا ما ينفذ مقاتلوها تفجيرات في الصومال وكينيا المجاورة.