وعد الجيش السوري في بيان حاملي السلاح في حلب بتسوية أوضاعهم في حال تسليمهم السلاح، داعيا إلى تحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية لإعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة.
وأعلن الجيش في بيان أنه في إطار خطة إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة حلب أنجز بالتعاون مع القوات الرديفة مهامه العسكرية بنجاح في مناطق شمال حلب و”قطع جميع طرق الإمداد والمعابر التي كان الإرهابيون يستخدمونها لإدخال المرتزقة والأسلحة والذخيرة إلى الأحياء الشرقية لمدينة حلب لتنفيذ أعمالهم الإجرامية بحق السكان المدنيين الآمنين” في حلب.
ودعا البيان المواطنين للتعاون مع الجيش السوري للمساهمة في وقف القتال وعودة الهدوء إلى حلب وإعادة الخدمات من كهرباء ومدارس ومشاف وعودة الحياة إلى طبيعتها السابقة.
وجاء في البيان “حرصا على حقن الدماء نمنح كل من يحمل السلاح في أحياء حلب الشرقية فرصة حقيقية لتسوية وضعه من خلال تسليم سلاحه والبقاء في حلب لمن يرغب أو تسليم سلاحه ومغادرة المدينة” وندعو الجميع إلى تحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية لإعادة الأمن والاستقرار إلى حلب.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش السوري كان حقق تقدما ملموسا في مدينة ومحافظة حلب، وتمكن من إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى داخل المدينة وإحكام الطوق على المسلحين فيها.
وفصل الجيش الأحياء الشرقية عن مناطق كفر حمرة وحريتان وعندان بشكل نهائي، متقدما عبر محوري الملاح والليرمون، وسيطر على مجمع “الكاستيلو السياحي”.