كشفت مصادر أن محاولة اغتيال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تقف وراء عدم حضوره قمة نواكشوط التي بدأت أعمالها التي تنطلق، في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقالت مصادر إن “عناصر تابعة لإحدى الجماعات الإرهابية المتطرفة، والممولة من دولة داعمة للإرهاب، قامت قبل نحو شهر من الآن، بزيارة مقر الإقامة المنتظر للرئيس السيسي في موريتانيا، ومعاينته”.
وأضافت المصادر أن “هذه المعلومات وصلت إلى مؤسسة الرئاسة، والجهات المعنية بتأمين الرئيس، وتم على الفور التحري عن هذه الجماعة الإرهابية المتطرفة ومن يدعمها”.
وتابعت: “التحريات كشفت عن أن هذه الجماعة مسلحة بأسلحة متطورة جدا، ولديها قناصة ماهرون، كما أن إحدى الدول تدعمها ماليا ولوجيستيا”، رافضة الكشف عن اسم هذه الدولة.
وأكدت المصادر أنه “بناء على هذه المعلومات تم اتخاذ القرار باعتذار الرئيس السيسي عن عدم حضور القمة العربية”.
إلى ذلك، اجتمع السيسي مع رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل حيث بحثا عددا من الملفات الداخلية والخارجية، في مقدمتها القمة العربية.
وكلف السيسي اسماعيل برئاسة وفد مصر خلال القمة، ونقل رسالة إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، تتضمن الإعراب عن “أطيب التمنيات بنجاح القمة في اعتماد القرارات اللازمة التي من شأنها تعزيز العمل العربي المشترك، ودعم التكاتف والتضامن العربي في مواجهة مختلف التحديات التي تواجهها الأمة العربية في الوقت الراهن”.