أبدى مسؤول أمريكي استعداد الولايات المتحدة لمساعدة الدول التي تريد استعادة المتطرفين من مواطنيها وعوائلهم المحتجزين في سوريا، لكن شريطة أن يتم الأمر سريعا.
وذكر المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، في حديث إلى وكالة “فرانس برس”، أن الوقت الذي يمكن من خلاله أن تقدم الولايات المتحدة المساعدة بدأ يضيق، داعيا كل الدول المعنية إلى العمل سريعا جدا على تحمل المسؤولية عن مواطنيها الذين توجهوا الى سوريا للقتال الى جانب تنظيم “داعش”.
ولفت المسؤول إلى أن تنظيم عمليات نقل المتشددين لا يقتصر على مجرد إرسال طائرة إلى مطار في شمال شرقي سوريا لنقلهم، لكن هناك مشاكل تقنية ولوجستية معقدة ينبغي أخذها بعين الاعتبار، بما فيها التأكد من جنسية كل متطرف وجمع المحتجزين والحصول على أذونات تحليق وتنسيق كل هذه الأمور لضمان سيرها بشكل مناسب.
وشدد المسؤول على أن الشرط الأساسي الأمريكي للإسهام بذلك هو عدم تولي واشنطن تحت أي ذريعة مهمة حماية الإرهابيين الأجانب.
وسبق أن أعلن قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال جوزف فوتيل مطلع فبراير الجاري أن الولايات المتحدة تتحمل “مسؤولية تسهيل” تنفيذ هذه المهمة، مضيفا “بإمكاننا التوصل إلى اتفاقات”.
وكانت “فرانس برس” قد أفادت مؤخرا بأن المتطرفين الفرنسيين وعوائلهم المحتجزين في سوريا قد يُنقلون إلى بلادهم على متن طائرة أمريكية، ويقدر عددهم بأك