أمّن العسكريون الروس نقل مساعدات إنسانية من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري إلى بلدات الغوطة الشرقية، حيث أقيمت منطقة خفض التصعيد.
ونقلت الشاحنات 365 طنا من المواد الغذائية والأدوية لـ40 ألف شخص، في بلدتي كفر بطنا وسقبا بريف دمشق.
وذكر ممثل مركز المصالحة الروسي يوري كليموف أن تنظيم القافلة، جاء كنتيجة لاتفاق تم التوصل إليه مع المعارضة في أغسطس الماضي.
وقال: “والآن سمحت فصائل المعارضة للحكومة السورية بتنظيم هذه القافلة الإنسانية لمساعدة السكان”. ونوه بأن روسيا تنفذ واجبتها كطرف ضامن في اتفاقات أستانا.
وأعرب كليموف عن أمله بأن تصل هذه المساعدات إلى السكان فعلا.
ومن المعروف أن الغوطة الشرقية القريبة من دمشق لا تخضع للجيش السوري، وتسيطر عليها عدة مجموعات من المعارضة المسلحة. وفي المنطقة المذكورة يسري نظام وقف إطلاق النار، وتُقدم لسكانها بشكل دوري مساعدات إنسانية من روسيا والحكومة السورية والأمم المتحدة.
ويجري ضباط مركز المصالحة الروسي في حميميم مفاوضات حول نقل المساعدات الإنسانية. وتضمن الشرطة العسكرية الروسية أمن مرور القوافل الإنسانية.