قررت النيابة العامة في مصر حبس عصابة اتجار بالبشر 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد أن كشف رجال الأمن الجريمة التي يرتكبها المتهمون في القضية بين الحين والآخر، مستغلين دور الأيتام لتنفيذ مخططهم وجريمتهم.
وفي التفاصيل، وصلت معلومات لرجال الأمن والبحث الجنائي تفيد بقيام أفراد بعمل تقارير طبية مزورة لرجل وزوجته بأنهما لا ينجبان، ومن ثم الذهاب للعديد من دور الأيتام لتبني أطفال، ثم بيعهم لآخرين لا ينجبون، إلى جانب استخدامهم في عمليات تجارة الأعضاء البشرية.
وألقى رجال الأمن بالقاهرة الجديدة القبض على “أ.م” وزوجته “م.ح”، إلى جانب موظف”م.ج” بأحد دور الأيتام، كانت مهمته إنهاء الأوراق الخاصة بالتبني وإنهاءها من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، باستيفاء شروط التبني أكثر من مرة ببيانات ومعلومات مزورة.
وكان بحوزة المتهمين أثناء القبض عليهم داخل منزل المتهم الأول وزوجته 5 أطفال تمهيدًا لبيعهم خلال الأيام المقبلة، بعد أن تبين وجود الأطفال في دار الأيتام قبل الحصول عليهم بمستندات مزورة.