قررت السلطات الجزائرية فتح الباب أمام تأسيس قنوات تلفزيونية خاصة، بعد نحو سبع سنوات من إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وضع حد لاحتكار الحكومة لهذا القطاع.
كما يأتي هذا القرار بعد خمس سنوات من تأسيس قنوات تلفزيونية جزائرية خاصة، تعمل على أنها قنوات أجنبية نظرا لأنها تأسست خارج البلاد.
ونشرت وزارة الاتصال الجزائرية أمس في الجريدة الرسمية قرارا بفتح الباب أمام تقديم الترشيحات لتأسيس سبع قنوات متخصصة متنوعة، تختص كل واحدة بمجال محدد.
وأكدت الوزارة للراغبين على رخصة للبث من الجزائر، التقدم بملف بالخصوص في أجل محدد بـ 60 يوما، يمكن أن يمدد مرة واحدة بـ 30 يوما.
وستبث القنوات على القمر الصناعي يوتلسات 5 و7 درجات غربا، وستمنع من تشفير برامجها، على أن تستخدم العربية والأمازيغية، وهما اللغتان المعترف بهما دستوريا في الجزائر، لكن سيكون بإمكان القنوات استخدام لغات أجنبية في البرامج الموجهة إلى الخارج.
يذكر أن السلطات الجزائرية كانت قد دعت في ديسمبر 2015، القنوات التلفزيونية الفضائية، التي تبث من الجزائر، والتي لم تحصل على تصريح قانوني، إلى التوقف عن البث إلى حين حصولها على موافقة رسمية.
وانطلقت في الجزائر 46 قناة تلفزيونية مستقلة في زمن قياسي، ما بين عامي 2012 و2015، معظمها تعمل بصورة غير قانونية.