كتبت\ميرفت مدكور
أعلن المكتب الباباوى للمشروعات بالتعاون مع مبادرة حياة كريمة فتح باب التقديم فى مبادرة سكر البيوت، فى إطار التعاون المستمر بينهم وبعد النجاح الكبير الذى تحقق فى المراحل السابقة فتح الباب للمرة الثانية لانطلاق المرحلة الجديدة من مبادرة سكر البيوت والذى يهدف لتمكين المرأة اقتصاديا من خلال تدريب السيدات على تدريب الحلويات والمهارات المرتبطة بها.
ويعد المشروع فرصة حقيقية للسيدات الراغبات فى مهارات جديدة تفتح لهن أبواباً للعمل وتحقيق دخل كريم ومستدام.
آلية اختيار السيدات للتدريب
– أن تكون المتقدمة بين 15 و50 سنة.
– الحصول على مؤهل متوسط على الأقل (مع التأكيد على القدرة على القراءة والكتابة ).
– القدرة على التعامل مع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى.
– التفرغ التام طوال فترة التدريب من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 7 مساء.
– تقديم شهادة صحية تثبت الخلو من الأمراض المعدية.
– اجتياز المقابلة الشخصية.
الأوراق المطلوبة
– صورة بطاقة الرقم القومي.
– صورة المؤهل الدراسي.
وأوضح الإعلان بعض الملاحظات الهامة والتى تتمثل فى الآتى:-
– لا يوجد بدل انتقال أو إعاشة.
– تتحمل المؤسسة تكلفة التدريب بالكامل ولا تضمن فرص توظيف.
– التدريب النظرى بمقر الهيئة العامة للاستثمار بمدينة نصر.
– التدريب العملى سيتم بمصنع tarty party.
– يبدأ التدريب فى الأسبوع الأخير من شهر أبريل.
البيانات المطلوبة للتقديم:-
الاسم رباعى والعنوان والرقم القومى ورقم الهاتف المحمول والمؤهل الدراسى والحالة الاجتماعية وعدد أفراد الأسرة وصورة بطاقة الرقم القومى.
وأوضح الإعلان أن طرق التقديم تكون عن طريق إرسال البيانات والأوراق المالية المطلوبة على البريد الإليكترونى التالى:-
paplofficeforprojects@gmail.com، آخر موعد للتقديم الإثنين 14 أبريل 2025:-
ويعتبر المكتب الباباوى للمشروعات أحد أبرز الهيئات التنموية في الكنيسة، حيث أنشأت الكنيسة عام 1962 أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن كان الأسقف يأخذ دورا رائدًا في خدمة المجتمعات الفقيرة والمحرومة.
وأنشأ قداسة البابا تواضروس المكتب البابوى للمشروعات فى عام 2013 وتحت إشرافه المباشر للعمل جنبًا إلى جنب مع أسقفية الخدمات فى خدمة مجتمعنا.
ويدعم المكتب البابوى للمشروعات مجالات الخدمة المختلفة، ومع ذلك فإنه يركز بشكل خاص على دعم المبادرات التي تعزز تقديم خدمات صحية وتعليمية عالية الجودة، وبناء القدرات داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لخدمة العالم بشكل أفضل، وكذلك الاستجابة لإلحتياجات الإنسانية.