طفل صغير.. صورة توضيحية

4 عبارات تنتظرها الأم من أبنائها عندما يكبرون.. استعدى من دلوقتى

كتبت\هبه عبدالله

تمر الأيام سريعًا، وتمتلئ حياة الأم بالمواقف واللحظات الصغيرة التى تعتقد أنها مجرد تفاصيل يومية، لكنها فى الحقيقة تترك أثرًا عميقًا فى قلوب أطفالها، قد تشعر أحيانًا أن جهدها وتعبها يمران دون تقدير أو انتباه، خاصة فى ظل انشغال الأطفال بالدراسة واللعب والنمو، لكن مع مرور الوقت ونضجهم، يبدأون فى استرجاع تلك الذكريات بعيون مختلفة، ويدركون كم كانت أمهم نعمة كبيرة فى حياتهم، فى لحظة غير متوقعة، قد تسمع كلمات بسيطة لكنها تعنى الكثير، كلمات تحمل فى طياتها الامتنان والتقدير والحب، ونستعرض بعض العبارات التى تحلم كل أم بسماعها من أطفالها عندما يكبرون، وذلك وفقاً لما نشره موقع imom.

أم مع ابنتهاأم مع ابنتها

شكرًا لكِ أمي

قد تكون هذه أبسط كلمة، لكنها تحمل أعمق المعاني، عندما يكبر الأطفال ويدركون حجم التضحيات التي قدمتها أمهم من أجلهم، سيأتي يوم يعبرون فيه عن امتنانهم بكلمة “شكرًا”، في الوقت الحالي، قد يبدو أن ما تقومين به مجرد واجب يومي لا يلتفت إليه أحد، لكن في المستقبل، عندما يصبحون أكثر وعيًا، سيدركون أن كل لحظة سهر، وكل وجبة أعددتها، وكل نصيحة قدمتها كانت تضيء لهم طريقهم.

كانت طفولتي جميلة

ليس من الضروري أن تكون الحياة مثالية ليحظى الطفل بطفولة سعيدة، الأهم هو شعوره بالأمان والحب داخل المنزل، عندما يكبر الأطفال وينظرون إلى الوراء، لن يتذكروا العقبات التي مررتم بها بقدر ما سيتذكرون الدفء الذي شعروا به في كنف الأسرة، مجرد سماع ابنك أو ابنتك يقول لكِ “كانت طفولتي رائعة”، يعني أنكِ نجحتِ في منحهم إحساسًا بالحياة المستقرة والمليئة بالحب.

طفل صغيرطفل صغير

هل تتذكرين عندما…؟

قد تظنين أن بعض المواقف الصغيرة مرت دون أن تترك أثرًا، لكن الحقيقة أن الأطفال يتذكرون لحظات الفرح البسيطة أكثر من أي شيء آخر، سواء كانت رحلة قصيرة إلى الشاطئ، أو لعبة مشتركة، أو موقف مضحك جمعكم، ستتفاجئين يومًا بطفلك يقول لكِ: “هل تتذكرين عندما كنا نفعل كذا؟ لقد كانت أيامًا جميلة”، هذه الذكريات هي التي تبقى في القلب والعقل، وتصنع الرابط القوي بين الأمهات وأطفالهن.

طفلة صغيرةطفلة صغيرة

لماذا لم تفعلي…؟

قد تبدو هذه الجملة وكأنها انتقاد، لكنها في الحقيقة محاولة من الأبناء لفهم القرارات التي اتخذها آباؤهم في الماضي، قد يسألك ابنك يومًا: “لماذا لم تسمحي لي بفعل هذا الأمر؟” أو “لماذا كنتِ تصرين على تلك القواعد؟”، هنا تأتي الفرصة لشرح وجهة نظرك كأم، ولماذا اخترتِ هذا المسار من أجل مصلحته، قد لا يكونوا قد فهموا ذلك في طفولتهم، لكن مع مرور الزمن، سيتفهمون قراراتك بشكل أفضل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *