كتبت\اميرة اباظة
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة السورية الجديدة هند قبوات أن الحكومة الجديدة شُكلت على أساس الكفاءة والخبرة واختيار الوزراء جرى وفق الاختصاصات والخلفيات القانونية.
وقالت قبوات، المرأة الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة فى تصريحات إعلامية إن سوريا “لم تعد بلدا يخص ديانة أو طائفة بعينها”.
وأضافت: “تلقيت التبريكات وكلمات التشجيع من رجال دين مسيحيين ومسلمين ودروز وعلويين وإسماعيليين”.
وتابع: “عملنا لسنوات طويلة في المجتمع المدنى، وفي إطار الحوار بين الأجيال، وكان لدينا زملاء وزميلات من جميع الأديان والطوائف بينهم إخوة من الإيزيديين والأكراد”.
وأشارت قبوات إلى أن الحكومة الجديدة “تم تشكيلها على أساس الكفاءة وستكون حكومة تكنوقراط والتعيينات فيها ليست بدوافع شخصية. ولم يُعين أحد في هذا المنصب (وزير) دون امتلاكه خبرة، وجرى اختيار الأشخاص على أساس الاختصاصات والخلفيات القانونية، وهذا دليل على أن هذه حكومة خبراء”.
واعتبرت أن “السوريين أثبتوا للعالم أجمع أنهم ناجحون أينما حلّوا، وليس لدي شك في أننا سنبني هذا البلد بالعمل والإرادة”.
وشددت على أن “الحديث عن الأقليات لم يعد وسيلة بناءة”. مضيفة: “نحن سوريون، مواطنات ومواطنون جميعنا متساوون، وإذا أردنا بناء سوريا جديدة فعلينا أن نتحدث على أساس المواطنة”.
وأكدت أن “هذا المنصب لا يخص دينا أو طائفة، بل هو ملك لجميع السوريات والسوريين”.
وأعربت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية عن رغبتها في “حصول الحكومة على دعم المجتمع”، مشيرة إلى أنها “لم تُشكَّل إلا قبل أيام قليلة فقط، لذلك يجب منحها الوقت الكافي”. مضيفة: “اليوم نحن في شراكة كاملة مع المجتمع المدني هذه الوزارة منفتحة على جميع الخبرات والأفكار المبتكرة”.
ولفتت قبوات إلى أن “يدا واحدة لا تصفق، وننتظر المساهمة من كل فئات المجتمع”.