كتبت\هبه عبدالله
أكد برلمانيون أن احتشاد المصريون في العريش وأمام معبر رفض تتضمن رسائل عديدة من المصريين للعالم والمجتمع الدولي أبرزها رفض الشعب المصري بأكلمه تصفية القضية الفلسطينية، وقال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن حشود المصريين في مدينة العريش تضمنت العديد من الرسائل المهمة للعالم، خاصة وأن الوقفة تأتى بالتزامن مع زيارة الرئيسين المصرى عبد الفتاح السيسى، والفرنسى إيمانويل ماكرون، للعريش، أبرز هذه الرسائل موقف مصر التاريخى الداعم للقضية الفلسطينية.
وأكد الديب، أن الحشود في مدينة العريش أكدوا للعالم أجمع بما لم ولن يدع مجال للشك التجرد من المصالح الشخصية أو الحزبية للمصلحة العامة، وأن الجميع على قلب رجل واحد، وهذا هو حال المصريين في المواقف الصعبة، الجميع يكون على قلب رجل واحد للدفاع عن السيادة المصرية، ومساندة ودعم قرارات القيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية.
وشدد الديب، على أن المصريين أكدوا للعالم رفضهم للتهجير جملة وتفصيلا، وتحت أي مسمى، وأن مصر لن ولم تسمح بتصفية القضية تحت أى مسمى، لافتا إلى أن المشاركين في الوقفة الحاشدة أكدوا الموقف الشعبى المصرى ثابت تجاه دعم القضية الفلسطينية، وأن أي محاولة للمساس بها ستُقابل برفض جماهيري واسع مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط من أجل وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار، واحترام حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وأوضح الديب، أن المشاركة في الوقفة التضامنية مع غزة واجب وطني للتعبير عن الالتزام الشعبي، بمساندة صمود الفلسطينيين في غزة والضفة، واستمرارا وتأكيدا على الدعم الكامل للقيادة السياسية التي تقود حربا دبلوماسية لوقف الحرب على غزة في كافة الأصعدة وإقليميا ودوليا ونحن فخورون بقيادتنا.
قالت النائبة شيرين عليش عضو مجلس النواب، والأمين المساعد لأمانة المرأة المركزية بحزب مستقبل وطن، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لمدينة العريش وتفقد الحالة الصحية للفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات المصرية هي زيارة “تاريخية” وإنسانية واعتراف ضمني بتأييد الموقف الفرنسي للموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومحاولة تصفية القضية.
وأكدت عليش في بيان لها اليوم، أن مشهد اصطفاف المصريين واحتشادهم من جميع محافظات مصر في رفح والعريش بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي تأكيد على الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لأية محاولات لتهجير سكان غزة والاستيلاء على أراضيهم وممتلكاتهم وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة، بما يهدد الأمن القومي المصري والعربي وينذر باتساع رقعة الصراع وتهديد السلام الإقليمي والدولي.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن احتشاد المصريين رسالة للعالم تعكس وعي الشعب المصري بالمخاطر والتحديات التي تواجهها الدولة المصرية وتأثير الحرب الإسرائيلية الغاشمة في غزة على أمن واستقرار البلاد، ومن ثم ضرورة الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية والتلاحم والتماسك المجتمعي إلى جانب مؤسسات الدولة المصرية لمواجهة هذه التحديات وحماية الأمن القومي للبلاد.
ولفتت النائبة شيرين عليش إلى أهمية تواجد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مصر في هذا التوقيت الحرج وانعقاد القمة الثلاثية المصرية الفرنسية الأردنية والتباحث بشأن التوترات والاضطرابات التي تشهدها المنطقة جراء الانتهاكات الإسرائيلية والخروقات الصارخة لكافة الاتفاقيات وإصرارها على إثارة الفوضى والقلق وارتكاب المجازر بالمخالفة للقوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية، وهو ما يؤكد دور مصر المحوري كلاعب استراتيجي ومهم ووقف الحرب وإرساء قواعد السلام الإقليمي والدولي والذي لن ولن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، عن المصريين قيادة وشعبا يدعمون ويساندون القيادة السياسية في قراراتها الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وأن حشود المصريين اليوم برفح رسالة تأكيد للعالم لرفض التهجير ودعم حقوق الشعب الفلسطينى الشقيق.
وأضاف القطامى، أن حشود المصريين في العريش لرفض التهجير رافعين لافتات معبرة عن التضامن مع فلسطين، مشددين على ضرورة التحرك الدولي لوقف اعتداءات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار تمهيدا لإعادة الإعمار، والدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية في كل مواقفها الثابتة الرافضة للعدوان الدموي على غزة.
واكد عضو النواب، أن المصريين جميعهم على قلب رجل واحد لرفض التهجير ودعم القضية الفلسطينية، ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق ودعم حقوقه منذ بدء هذا العدوان، الرفض الكامل والمستمر من الشعب المصري لمخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، الإدانة التامة لحرب الإبادة على قطاع غزة، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف سريعة حاسمة ضدها.
وأكد القطامى، أن المصريين جميعهم يرفضون كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والتأكيد على حل القضية والذى يكون من خلال حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيها ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيدا بموقف الشعب المصرى الداعم للقضية الفلسطينية والمساند للقيادة السياسية طوال الوقت.
قال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن احتشاد المصريين في مدينة العريش وأمام معبر رفح بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، تأتي تأكيدًا على الموقف المصري الرافض لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين ومحاولة تصفية القضية وانتزاع حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته، في استمرار واضح لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته الصارخة ضد المدنيين والمرضي في قطاع غزة.
وأكد سوس في بيان له اليوم، أن المصريين لديهم شعور كبير بالمسؤولية تجاه وطنهم ودعم مؤسسات الدولة في خطواتها لإقرار الأمن والاستقرار والحفاظ على سلام البلاد سلامًا عادلًا شاملًا لكافة الجوانب، والذي لن يتحقق إلا بسلام وأمن المنطقة كاملًا، وعدم المشاركة في مخططات تهدف إلى ضرب الاستقرار والتعدي على حقوق الشعوب الشقيقة، مشيرًا إلى الدور المصري المحوري الذي تُقدمه القيادة السياسية ومؤسسات الدولة ومن خلفها دعم الشعب المصري لتحقيق هذا السلام المنشود.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن مصر لن تحيد عن موقفها الثابت الداعم للقضية الفلسطينية، ومحاولة تحريك المياه الراكدة في المجتمع الدولي ليتخلى عن صمته وتخاذله تجاه جرائم الاحتلال في قطاع غزة، وعرقلته لكافة مسارات السلام وخرقه للقوانين الدولية والقوانين الإنسانية وحتى الاتفاقيات التي من شأنها وقف إطلاق النار وإعادة إعمار القطاع ومحاولة عودة الحياة للأراضي الفلسطينية مرة أخرى.
ولفت النائب سامي سوس إلى أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لكسب مواقف دولية من دول كبيرة وعظمى لردع الانتهاكات الصارخة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي والوصول إلى حل عادل يضمن استقرار الجميع والحفاظ على السلام الشامل على كافة المستويات الإقليمية والدولية.