كتب\هشام الفخراني
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أن الله عز وجل وصفاته واسماءه لا تتجسد إنما معنى أن يطلق على الله أنه مُحب لعباده لها أمور ودلالات، موضحا أنه يجمع علماء الاسلام على أن محبة العباد لله هي محبة الطاعة وكره المعصية والالتزام بهذا والتوبة اليه.
وأضاف الإمام أحمد الطيب، خلال برنامج “الإمام الطيب” مع الاعلامي محمد سعيد، خلال الحقة السادسة من البرنامج، أن العبد عليه العودة لله كلما خرج عن سبيل طاعته وعبادته لان المقام لله مقام شكر وليس مقام معصية في كل ما يعطيه الله لعبده.
وأوضح أن الود ومحبة الانسان لله لا نستطيع أن نقول محبة الذات لان الذات غير متصورة والادراك العقلي مهما كان محلقا وسمع ومطلع لا يستطيع أن يقترب من حمى الذات المقدس، متابعا: “كيف للمحدود أن يدرك المطلق والحب هنا يتجه إلى طاعة الله أما محبة الله لعباده فهي التوفيق لطاعته وذكره وشكره، وهذا معنى الود والحب من العبد لله ومن الله لعباده”.