زيلينسكى

العالم هذا المساء.. الرئيس الأوكرانى يروى لحظات محاولة اغتياله داخل قصره المحصن في كييف.. 28 مصابا فى حادث دهس فى ميونخ.. والحوثيون يهددون بالتحرك عسكريا إذا نفذت أمريكا وإسرائيل خطة التهجير بالقوة

كتبت\هبه عبدالله

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض  خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية..

محاولة اغتيال رئيس أوكرانيا.. زيلينسكى يروى لحظات الرعب داخل قصره المحصن بكييف

كشف الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكى، لأول مرة، عن محاولة اغتيال خطيرة استهدفته داخل مقره الرئاسي المحصن فى كييف، حسبما ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية.

وذكر زيلينسكى أن عددا من الموظفين قتلوا داخل مكتبه الرئاسى “عندما أرسلت الحكومة الروسية فرق اغتيال للقضاء عليه والاستيلاء على أوكرانيا”.

زيلينسكى

زيلينسكى

نفت روسيا التقارير التى تحدثت عن وقوفها وراء محاولة اغتيال الرئيس الأوكراني.

منذ بداية الحرب الروسية-الأوكرانية، تعرض زيلينسكي لما لا يقل عن خمس إلى ست محاولات اغتيال، ثلاث منها تم الإعلان عنها في مارس 2022، في حين كانت القوات الروسية تقترب من العاصمة الأوكرانية.

وخلال المقابلة التي أجرتها معه صحيفة “ذا صن” من داخل مقره المحصن في كييف، أكد زيلينسكي أنه لم يعد يتذكر عدد محاولات الاغتيال التي تعرض لها منذ بدء الحرب في فبراير2022.

لكنه قال إن المحاولة الأولى كانت بمثابة “صدمة كبيرة، تماما مثل الموجة الأولى من فيروس كورونا”، لكنه لفت إلى أنه سرعان ما اعتاد على تلقي تقارير استخباراتية عن فرق اغتيال جديدة تحاول التسلل إلى أوكرانيا للقضاء عليه.

يروي زيلينسكى “فى اليوم الأول من الهجوم الروسي، هبطت قوات خاصة روسية بالمظلات في كييف بهدف تصفيتي”.

وهنا، أغلق حراسه مكتبه باستخدام حواجز مؤقتة وألواح خشبية.

بعد ذلك، تم تزويد أقرب مساعديه بالبنادق والدروع الواقية. وقال أحدهم إن المكتب كان أشبه بـ”بفوضى عارمة”.

ولكن عندما عرض المسؤولون البريطانيون والأمريكيون إخراج الرئيس من العاصمة وسط مخاوف من سقوطها في غضون ساعات، ردّ بجملته الشهيرة: “أحتاج إلى ذخيرة، وليس رحلة”.

يأتى ذلك فى الوقت الذى تم فيه الحديث عن رئيس استخبارات أوكرانى كبير يعمل “كعميل سري” لروسيا.

ووفق “ذا صن”، تم اعتقال العقيد دميترو كوزيورا بشكل درامي في عملية قيل إنها كانت من تخطيط زيلينسكي في كل خطوة.

وقالت المخابرات الأوكرانية إن هناك 14 حالة مؤكدة من قيام كوزيورا بنقل معلومات سرية إلى روسيا.

وكانت روسيا قد نفت التقارير التي تتحدث عن وقوفها وراء محاولات اغتيال الرئيس الأوكراني.

وبحسب ما أوردته “ذا صن”، تعرض الرئيس الأوكراني، منذ اندلاع الحرب عام 2022، لعدد من محاولات الاغتيال.

جاءت أولى تلك المحاولات بعد أسابيع فقط من اختراق روسيا للحدود، وتحديدا في مطلع مارس، في أعقاب تقارير تفيد بأن الرئيس فلاديمير بوتين أمر الزعيم الشيشانى رمضان قديروف بالقضاء على القادة الأوكرانيين.

وفي الشهر نفسه، صدرت أوامر لشركة عسكرية خاصة روسية، بالتسلل والقضاء على القيادة السياسية والخدمة السرية الأوكرانية من خلال اقتحام المؤسسات في منطقة كييف.

وفي أغسطس 2023، ورد أنه تم إفشال محاولة اغتيال أخرى، عندما اعتقلت أجهزة الأمن الأوكرانية امرأة يشتبه في جمعها معلومات عن رحلة زيلينسكي إلى منطقة ميكولايف.

وفي أبريل 2024، اعتقلت بولندا رجلا للاشتباه فى أنه كان يعمل مع روسيا للتخطيط لاغتيال الرئيس الأوكراني.

وفي مايو من العام نفسه، قالت أوكرانيا إنها أحبطت مؤامرة اغتيال روسية “لاختطاف وقتل” الرئيس زيلينسكي بعد أن حاول عملاء التسلل إلى حراسه الشخصيين”.

وعلى الرغم من التقارير المتضاربة حول عدد محاولات اغتيال زيلينسكي، قال المستشار الرئاسي ميخايلو بودولياك لوكالة الأنباء الأوكرانية “برافدا”: “كانت هناك أكثر من 12 محاولة”.

اليونان تعلن حالة الطوارئ فى جزيرة أخرى تهتز بسبب الزلازل المستمرة

أعلنت اليونان حالة الطوارئ فى جزيرة أمورجوس بسبب موجة الزلازل التى بلغت قوتها 5.3 درجة على مقياس ريختر والتى ضربت هذه الجزيرة وجزر أخرى فى أرخبيل سيكلاديز اليونانى فى بحر إيجه، وفقا لصحيفة انفوباى الأرجنتينية.

ريختر

وستظل حالة الطوارئ التى أعلنتها الحماية المدنية سارية حتى 11 مارس على الأقل، وتأتى بعد أن تحركت مراكز الزلازل، التى بدأت قبل ثلاثة أسابيع تقريبا، شرقا فى الأيام الأخيرة، أقرب إلى أمورجوس وبعيدا عن جزيرة سانتوريني.

وكانت الحكومة قد أعلنت بالفعل حالة الطوارئ فى الجزيرة الأخيرة فى السادس من فبراير الجارى، لأن شكلها، مع وجود العديد من القرى المبنية على حافة كالديرا البركانية، يعرضها لخطر أكبر من الانهيارات الأرضية.

ويبلغ عدد سكان جزيرة سانتورينى 25 ألف نسمة، أى أن عدد سكان جزيرة أمورجوس أكبر بكثير من 2000 نسمة، وفى هاتين الجزيرتين، وكذلك فى جزيرتى إيوس وأنافيس القريبتين، حيث شعر السكان بالزلزال أيضا، تم إغلاق المدارس منذ أكثر من أسبوع وسوف تظل مغلقة حتى الجمعة المقبل على الأقل.

وتم تسجيل زلزال بقوة 5.0 درجة فى وقت مبكر من صباح الأربعاء على بعد حوالى 25 كيلومترًا جنوب غرب أمورجوس، فى حين وقع 16 زلزالًا بقوة 4 درجات أو أكثر اليوم، وفقًا لمعهد أثينا للجيوديناميكية.

تم تسجيل أكثر من 15300 هزة أرضية فى المنطقة بين 26 يناير و10 فبراير، وفقًا لمختبر الزلازل بجامعة أثينا، وبعد نزوح جماعى للسكان والسياح خلال الأيام الأولى من النشاط الزلزالى المتزايد، لم يتبق فى سانتورينى، إحدى الوجهات السياحية الأكثر شعبية فى اليونان، سوى حوالى 4 آلاف نسمة.

ويقول علماء الزلازل، إن الظاهرة قد تستمر لأسابيع أو حتى أشهر، مما يثير المخاوف بشأن تأثيرها المحتمل على اقتصاد الجزيرة قبل بدء الموسم السياحى هذا الربيع.

وقررت حكومة رئيس الوزراء المحافظ كيرياكوس ميتسوتاكيس السماح لأصحاب العمل فى القطاع الخاص فى سانتورينى بتعليق عقود عمل عمالهم حتى 3 مارس، وسيحصل هؤلاء العمال على تعويض من الدولة يبلغ نحو 530 يورو لمدة شهر من الإيقاف عن العمل، ولا يحق لصاحب العمل فصل العمال أثناء فترة إيقافهم عن العمل.

قال كوستاس بابازاجوس، أستاذ علم الزلازل والجيوفيزياء التطبيقية فى جامعة سالونيك، إنه “لا يمكن استبعاد احتمال وقوع زلزال بقوة 6.5 درجة” لأن منطقة صدع أنيدروس البحرى الذى يتم “تحفيزه” حاليًا يبلغ طوله حوالى 25 كيلومترا.

ولكنه أكد أن السيناريو المحتمل الآخر، وهو الأكثر تفاؤلا، هو أن تستمر الهزات بالقوة الحالية فى هز جزر سيكلاديز لعدة أسابيع، وربما أشهر، حتى يتوقف النشاط دون وقوع زلزال كبير.

وتنجم هذه الزلازل عن حركة الصفائح التكتونية على صدع أنيدروس تحت الماء، الواقع بين سانتورينى وأمورجوس، وليس عن البركانين فى المنطقة، رغم أن هذا لا يعنى أن الهزات لا يمكن أن تعيد إشعال النشاط البركانى، وفقا للخبراء.

ألمانيا.. 28 مصابا بينهم 2 بجروح خطيرة بحادث دهس فى ميونخ

أظهر فيديو متداول لحظة القبض على منفذ حادث الدهس فى ميونخ بألمانيا، وهو أفغاني يبلغ من العمر 26 عاماً، من طالبي اللجوء وصادر بحقه أمر ترحيل، وفق ما كشفت السلطات الألمانية.

أكد رئيس وزراء ولاية بافاريا، أن المنفذ كان معروفا لدى الشرطة في حوادث سرقة ومخدرات، مضيفا أن عملية الدهس “هجوم مفترض”.

ندد المستشار الألمانى أولاف شولتس بحادث الدهس فى مدينة ميونخ الألمانية، مشيرا إلى أن عملية الدهس التي استهدفت حشدا فى ميونخ وأوقعت 28 جريحا، عمل “شنيع”، حسبما ذكرت وسائل إعلام ألمانية.

وتوعّد شولتس بمعاقبة طالب اللجوء الأفغانى الذى يشتبه بأنه نفذها وترحيله من ألمانيا.

وقال شولتس أمام الصحفيين “هذا المجرم لا يمكنه أن يتوقع أى رحمة. يجب معاقبته، وعليه أن يغادر البلاد”.

جماعة الحوثى: سنتحرك عسكريا إذا نفذت أمريكا وإسرائيل خطة التهجير بالقوة

أعلنت جماعة الحوثى أنها ستتدخل بالقصف الصاروخى والعمليات البحرية إذا نفذت أمريكا وإسرائيل خطة تهجيرالفلسطينيين بالقوة، حسبما ذكرت وسائل إعلام يمنية.

أكدت الجماعة أنها ستتحرك عسكريا إذا اتجهت أمريكا وإسرائيل بناء على تهديد ترامب للعدوان على غزة السبت.

أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين صلاح عبد العاطي، أن المقترح المصري لتعزيز الصمود وإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير ساكنيه فكرة متكاملة وتقطع الأسباب والمبررات التي تتردد بشأن تهجير أهالي القطاع.

وقال عبد العاطي – في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية الأربعاء، “إن الخطة المصرية لإعادة الإعمار في قطاع غزة تضمن إزالة الركام وإعادة تدويره في مدة لا تتعدى الـ 6 أشهر ويمكن بناء مخيمات لإيواء إنساني يراعي المعايير الإنسانية إلى أن يتم إعادة الإعمار”، مشيرا إلى أن تلك الخطة تقطع المبررات الإنسانية التي يدعيها الرئيس الأمريكي.

وأضاف أن إسرائيل هي التي يجب أن تتحمل مسئولية هذا الدمار لارتكابها جريمة الإبادة الجماعية ولا تزال ترتكبها سواء في القطاع أو في الضفة، لافتا إلى أن المخطط الإسرائيلي الأمريكي لا يطال القطاع فقط ولكنه يمتد إلى الضفة بمخطط الضم وتهجير الفلسطينيين إلى الأردن وتهويد القدس، ويعد تجاوز فظ للقانون الدولي والعلاقات الدولية ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وهدم لكل مبادئ القانون الدولي.

وتابع أن مصر والأردن والدول العربية أكدوا جميعا أن “التهجير هو خط أحمر”، ووقفت مصر سدا منيعا منذ بداية تلك الحرب ضد تلك المخططات، حيث اتبعت إسرائيل استراتيجية التهجير المتدرج من شمال القطاع إلى جنوبه ووضعت مليون ونصف المليون مواطن فلسطيني بالقرب من الحدود المصرية ولكن مصر واجهت تلك المخططات بقرار واضح وحازم.

وشدد على ضرورة استدامة وقف إطلاق النار والتي لا بديل لها من أجل إعادة إعمار القطاعات الخدمية وتعافيها لتقديم الخدمات للمواطنين الذين يتعرضون لظروف كارثية بعد 15 شهرا من الإبادة الجماعية المتواصلة والتعنت الإسرائيلي في إدخال الخيام ومستلزمات الإيواء والمعدات الثقيلة.

وقال: “آن الأوان لتوحيد الصوت الفلسطيني لأن الانقسام هو في مصلحة دولة الاحتلال واستمراره يمكن أن يؤدي إلى انهيار المناعة الوطنية الفلسطينية عدا عن تفتت وغياب دور المؤسسات الفلسطينية”، مشددا على أن غياب الاتفاق على استراتيجية نضالية شاملة وقيادة جماعية وبرنامج وطني جامع ساهم في تراجع القضية الفلسطينية لفترات طويلة لذلك الانقسام الآن لم يعد مقبولا وقضية الوحدة أصبحت قضية حياة أو موت بالنسبة للفلسطينيين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *