كتبت\هبه عبدالله
تدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يومها الـ457 على التوالي، حيث تواصل تل أبيب قتل الفلسطينيين في القطاع المحاصر منذ السابع من شهر أكتوبر 2023، وبلغت حصيلة الشهداء نحو 46 ألف شخص، بالإضافة إلى ما يزيد عن 109 آلاف مصاب، في حصيلة غير نهائية إذ لا يزال الآلاف تحت الأنقاض، لا يستطيع الدفاع المدني انتشالهم نظرا لاستمرار القصف وقلت المعدات.
ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة اليوم الأحد إلى 24 شهيدًا، بعد استشهاد ثلاثة مواطنين بينهم طفل في استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلة عماد بمخيم البريج وسط القطاع.
وأفادت مصادر طبية بوصول جثامين ثلاثة شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى، وهم: خالد كمال محمد عماد الدين (35 عامًا)، وأسامة خالد كمال عماد الدين (5 سنوات)، وشهيد ثالث لم يتم التعرف عليه هويته.
وجاء القصف على منزل المواطن “أبو علاء” عماد، في بلوك 3 بمخيم البريج، فيما أُطلقت مناشدات عاجلة لتوجه سيارات الإسعاف إلى الموقع المستهدف لنقل الضحايا والمصابين.
وفي قصف منفصل بوقت سابق مساء اليوم، أصيب 12 مواطنًا بجروح متفاوتة إثر استهداف مدفعية الاحتلال وطائراته المسيرة لمجموعة من المواطنين كانوا بانتظار شاحنات مساعدات في مخيم النصيرات. وأكد شهود عيان أن المصابين نقلوا إلى مستشفى العودة لتلقي العلاج.
وكان استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون، مساء اليوم، نتيجة قصف طائرات الاحتلال لمركز شرطة في مدينة أصداء الترفيهية شمال غرب خان يونس.
كما استهدف الاحتلال مجموعة من المواطنين في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة آخرين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر حتى اليوم عن استشهاد 45,805 مواطنين، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 109,064 آخرين. ولا تزال هذه الأرقام مرشحة للارتفاع بسبب وجود آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم بسبب شدة القصف واستمرار العدوان.
قصف غزة ليلا
قصف غزة
وزير الخارجية السوري يشرح خارطة الطريق لإعادة بناء سوريا
وزير خارجية سوريا في قطر
مجلس النواب الأمريكي يجهز قوانين ترحيل المهاجرين إلى ترامب
قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، الأحد، إن مشاريع قوانين خفض الإنفاق وترحيل المهاجرين غير الشرعيين وتحرير قطاع الطاقة من القيود، ستكون جاهزة على مكتب الرئيس المنتخب دونالد ترامب بحلول نهاية أبريل المقبل، بعد تمريرها في مجلس النواب ثم الشيوخ، مشيراً إلى “وجود جدول زمني لطرح هذه التشريعات“.
وهاجم جونسون، خلال لقاء مع قناة Fox News، إدارة الرئيس جو بايدن، قائلاً إنها “لم تقم بما يكفي لمكافحة الإرهاب”، وذلك على خلفية عملية الدهس في مدينة نيو أورليانز بولاية لويزيانا في رأس السنة الجديدة.
وقال جونسون: “أنا أمثل ولاية لويزيانا وقد هزت الحادثة الإرهابية في نيو أورلينز الولاية بأكملها”، معتبراً أنها “بمثابة تذكير” لأنه “خلال أربع سنوات، أغفلت إدارة بايدن ووزارة الأمن الداخلي والوكالات المسؤولة هدفهم الأساسي، وهو الحفاظ على أمننا“.
وأضاف أن السلطات الأمنية في عهد بايدن “لم تعط الأولوية الكافية لمواجهة التهديدات الإرهابية”. وتابع أن “التحقيقات جارية بشأن مدى ارتباط الحادث بالحدود المفتوحة، وما إذا كانت بعض المواد المستخدمة قد جاءت بهذه الطريقة“.
المزارعون الفرنسيون يغلقون الطرق حول باريس احتجاجا على الخسائر
سعت قوافل من المزارعين الفرنسيين، الأحد، إلى إغلاق الطرق حول باريس احتجاجاً على ما يصفونها بمنافسة غير عادلة من الخارج وتنظيم مفرط، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
وقاد مزارعون من فرنسا، أكبر منتج زراعي في الاتحاد الأوروبي، احتجاجات على مستوى أوروبا في بداية عام 2024، لكن المظاهرات تراجعت على مدار العام.
ومع ذلك، فإن الخطوة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا الجنوبية في تكتل ميركوسور، الشهر الماضي، للإعلان عن اتفاق مبدئي بشأن اتفاقية التجارة الحرة أعطت زخماً جديداً للمزارعين الفرنسيين المعارضين لاتفاقية ميركوسور.
ولا يزال المزارعون الفرنسيون غير راضين عن التنظيم الذي يقولون إنه يضر بأرباحهم. ومن المقرر أن يلتقي مسؤولو النقابات الزراعية برئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو في 13 يناير للتعبير عن مخاوفهم.
وقالت إميلي ريبيير، نائبة رئيس نقابة المزارعين التنسيقية الريفية، لقناة «بي إف إم» التلفزيونية: «إنهم لا يدركون مستوى البؤس والضيق الذي يمر به المزارعون في الوقت الحالي».
ويقول أولئك الذين يؤيدون اتفاقية ميركوسور التي أبرمها الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا، إنها توفر وسيلة للحد من الاعتماد على التجارة مع الصين، وتحمي دول الاتحاد من تأثير الرسوم التجارية التي هدد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
واحتج كثير من المزارعين الأوروبيين، في كثير من الأحيان بقيادة مزارعين من فرنسا، مراراً على اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور، قائلين إنها ستؤدي إلى وصول واردات رخيصة من السلع من أميركا الجنوبية، خصوصاً لحوم البقر، التي لا تلبي معايير السلامة في الاتحاد.