كتب\هشام الفخراني
أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الأحزاب السياسية والاتحادات الطلابية دورها كبير في تأهيل الشباب وتشجيعهم على المشاركة السياسي خاصة في ظل الجمهورية الجديد ودعم القيادة السياسية لتمكين الشباب وتشجيعهم على الانخراط فى الحياة السياسية والتعبير عن آرائهم والذي اعتبرته غير مسبوق ولم يكن متاحا من قبل.
وأضافت “مديح” خلال كلمتها، بصالون حزب مصر أكتوبر حول الانتخابات البرلمانية المقبلة 2025، أن مشاركة الشباب في الاتحادات الطلابية لها دور كبير في بناء كوادر قادرة على خوض العمل السياسي والعمل العام، مشيرة إلى أن حزب مصر أكتوبر أطلق أمانة للطلائع إلى جانب أمانة الشباب لتعزيز مشاركة النشء في العمل السياسي والعام.
وشددت على ضرورة قيام الأحزاب السياسية بحملات تجوب مختلف القرى والمدن والنجوع لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة فى الانتخابات والإدلاء بأصواتهم باعتباره حق دستوري لهم.
فيما قال ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب، إن الانتخابات عامة هى انعكاس للأوضاع السياسية ودور الأحزاب على الأرض، ولكن البعض يعتبرها بداية العمل السياسي، فخوض الانتخابات ليس اللحظة التي يتم فيها العمل السياسي وإنما حصاد العمل ونتيجة له وتأهيله لخوض المنافسة الانتخابية.
وأكد خلال كلمته بصالون حزب مصر أكتوبر حول الانتخابات البرلمانية المقبلة 2025، أهمية وجود أحزاب سياسية حقيقية، ودورها كمكون اساسي لاستمرار تماسك وتكاتف الجبهة السياسية.
وتابع: تلقينا دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني بمزيد من التفاؤل، موضحا أن الدعوة جاءت في ظل وجود مؤسسات الدولة التنفيذية، منوها إلى أن الحوار الوطني شمل مجلس أمناء متوازن، وطرح أفكارا وتعهدات نفذت.
واستكمل: إننا على مسافة قصيرة من استحقاق دستوري للغرفتين الشيوخ والنواب، واقترحنا أن يكون هناك اختبار للأنظمة الثلاثة الانتخابية، بحيث يكون هناك نسبة للقائمة المطلقة المغلقة ونسبة للقائمة النسبية ونسبة للمرشح الفردي.
وشدد على ضرورة التفريق بين المال السياسي والمال السياسي بالمعني السلبي المستخدم فى دفع المواطنين للتصويت، مؤكداأنه لم يعد هناك وسيلة لاستمرار إدارة الحزب بدون اقتصاديات، لافتا إلى أن مرحلة التبرع المباشر من أصحاب الحملات والداعمين تتم تحت إشراف الجهاز المركزي للمحاسبات.