قتل 7 أشخاص وأصيب 25 آخرون، اليوم السبت، في قصف جوي للقوات الحكومية على ريف إدلب، وفقًا لمصادر في المعارضة السورية المسلحة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة الناجية بريف جسر الشغور الغربي.
يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت فيه مدينة إدلب، حركة نزوح كثيفة جراء استمرار الغارات الجوية على المدينة.
وفي ريف دمشق، أفادت لجان التنسيق المحلية بوقوع اشتباكات عنيفة بين المعارضة المسلحة، وقوات النظام السوري المدعومة بميليشيا حزب الله، على الأطراف الشرقية لمدينة الزبداني.
واتهمت فصائل المعارضة، النظام السوري بانتهاك اتفاق مضايا الزبداني وكفريا الفوعة، متهمة حزب الله بالسعي إلى اقتحام الزبداني ومضايا المحاصرتين.
وفي السياق، قال ناشطون سوريون إن فصائل المعارضة استعادت السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام على جبهة مخيم حندرات بريف حلب الشمالي.
ولا تزال الاشتباكات في محيط المخيم مستمرة، ضمن محاولات متجددة من قوات النظام للتقدم وفرض سيطرتها على المخيم.
ومن جانبها، دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” النظام السوري إلى السماح بدخول فوري للمساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في مدينة حلب، والسماح للمدنيين بمغادرة المدينة.
وقالت المنظمة إن القوات الموالية للحكومة السورية تكرر أساليب الحصار في مناطق حلب الشرقية المكتظة بالسكان، وهي أساليب أضرت بشكل كبير بالمدنيين في مدن سورية أخرى.