كتبت\هبه عبدالله
حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض “اليوم السابع” خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث.
أعلن الرئيس الكورى الجنوبى يون سوك يول اليوم الثلاثاء، حالة الطوارئ فى البلاد، وذلك فى خطاب متلفز للأمة.
وقال يون – حسبما نقلت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) في نسختها الإنجليزية – إن الأحكام العرفية ضرورية لحماية النظام الدستوري والقضاء على “القوى الموالية” لكوريا الشمالية في البلاد، وذلك دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل.
وكان الجيش الكوري الجنوبي أعلن، رصد محاولات لكوريا الشمالية لإزالة أبراج كهرباء أقامتها كوريا الجنوبية لمد مجمع “كيسونغ” الصناعي المشترك بين الكوريتين في كوريا الشمالية بالكهرباء.
وذكرت “يونهاب” أنه تم تركيب أبراج الكهرباء على مسافات تصل إلى مئات الأمتار على طول طريق خط “غيونغوي”، الذي يمتد من الجزء الشمالي من خط ترسيم الحدود العسكرية الذي فجرته كوريا الشمالية في يوم 15 أكتوبر، إلى مجمع كيسونغ الصناعي. وتم تركيب ما مجموعه 48 برج كهرباء من بلدة موسان بكوريا الجنوبية إلى محطة بيونغهوا الفرعية في كوريا الشمالية، يقع 15 منها في الجانب الشمالي.
وأضافات أنه تم ربط المرافق الخاصة بالكهرباء في الكوريتين، التي ركبتها الشركة الكورية للطاقة الكهربائية، في ديسمبر عام 2006 وقامت بمد مجمع كيسونغ الصناعي بالكهرباء، لكن توقفت إمدادات الطاقة منذ فبراير عام 2016 بسبب إجراء كوريا الشمالية التجربة النووية الرابعة في يناير من نفس العام.
ثم تم استئناف إمدادات الكهرباء جزئيا، في فترة ذوبان الجليد في العلاقات بين الكوريتين، لكنها توقفت بعد تفجير الشمال مكتب الاتصال المشترك في مجمع كيسونغ في يونيو عام 2020.
وبحسب “يونهاب”؛ يتم تفسير إزالة أبراج الكهرباء على أنها تتماشى مع حركة قطع الاتصالات بين الكوريتين منذ أن وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون الكوريتين بأنهما “دولتان متعاديتان” خلال يناير هذا العام. واتخذ الشمال سلسلة من التدابير مثل إزالة مصابيح الشوارع في خطي غيونغوي، ودونغهيه الذين يربطان الكوريتين في مارس هذا العام، ونسف أجزاء من طريقي غيونغوي، ودونغهيه، خلال أكتوبر من نفس العام.
أفادت وسائل إعلام، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلى تحاصر بالنيران مدارس أبو تمام التي تؤوي نازحين وسط بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
ووفقا لتقرير عضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان «النازحون فى غزة يعربون عن معاناتهم من نصب الخيام وسط النفايات والأنقاض»: «الأزمات الإنسانية لا تتوقف عند مواجهة نقص حاد فى الغذاء والمياه وانعدام الأمن فحسب، بل أعرب النازحون عن قلقهم العميق على صحة أطفالهم فى ظل هذه الأوضاع المأساوية، فى وقت ينهار فيه القطاع الصحى بسبب العدوان والحصار».
وتابع التقرير: أن الفلسطينيون انتقلوا من شمال القطاع مرة أخرى، يعيشون رحلات عذاب لا تنتهى هربًا من ويلات العدوان، تكتظ بهم الخيام المؤقتة بجوار النفايات والركام. وقال أحد المواطنين: «لا نملك أى أموال، نحن وأطفالنا، الجوع والعطش يفتكان بنا، ولا ملابس ولا أغطية، نعيش فى الشوارع، وأضاف آخر: نحن محاصرين فى خيام تحت ظروف قاسية للغاية، وسط النفايات والحشرات. أطفالنا حُرموا من التعليم، وبيوتنا دُمّرت، ونحن نعيش فى مخيمات.
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، من رام الله، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت هجومًا على سيارة في بلدة عقابة، مما أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة آخر في المنطقة، تلا ذلك اقتحام قوات الاحتلال للبلدة بهدف احتجاز جثامين الشهداء.
وأضافت «السلامين»، خلال مراسلتها للقناة، أنه عند وصول الشهيدين إلى المستشفى التركي الحكومي في المدينة، اندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال في المنطقة التي تعرضت للقصف، متابعة: بعد ذلك، انسحبت قوات الاحتلال نحو مدينة طوباس بعد انتشار خبر وجود الجثامين والمصابين فى المستشفى.