أثارت قضية اغتصاب حاخام إسرائيلي مسؤول عن إحدى الكنس اليهودية، طفلة صغيرة، غضبًا واسعًا في المجتمع الإسرائيلي الذي اعتبر تلك الواقعة “فضيحة” مدوية.
وألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على يهودي يبلغ من العمر 63 عامًا من مدينة “روش هاعين” في إسرائيل، بعد أن قام باغتصاب ابنة جيرانه البالغة من العمر 9 أعوام ، ووضعته رهن الاعتقال حتى انتهاء التحقيق.
وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن “المشتبه به يعيش وحيدًا في منزل مجاور لعائلة الضحية، ويعمل مسؤولًا عن كنيس المدينة، حيث كان يتودد للطفلة ولعائلتها بشكل مستمر لكسب ثقتهم.
وأفادت الصحيفة بأن المعتدي دعا الطفلة إلى منزله، ثم قام بالاعتداء عليها واغتصابها، مستغلًا عدم تواجد أهلها في منزلهم.
واعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المغتصب بعدما أخبرت الطفلة والديها بما حدث، ليسارعا إلى لتبليغ عنه ليتم القبض عليه لاحقًا.
وفوجىء رجال الشرطة والمحققون برد المتهم خلال الاستجواب، حيث أقر بفعلته متذرعًا بأن الطفلة “أغرته” وأنه لم يستطع تحمل الإغراء، فاندفع إلى ارتكاب جريمته.