كتبت\هبه عبدالله
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية، حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ420 على التوالي، وتستمر في حصار القطاع برا وبحرا وجوا، وعلى حبهة لبنان ورغم إعلان وقف إطلاق النيران، حذر جيش الاحتلال اللبنانيين من العودة إلى منازلهم في جنوب البلاد.
3 مجازر إسرائيلية فى غزة ترفع عدد الضحايا لـ44363 شهيدا و105070 مصابا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 44363 شهيدا و105070 مصابا، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت الوزارة في بيان الجمعة، أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية، 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 33 مواطنا، وإصابة 137 آخرين.
وأشارت إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
إسعاف طفل مصاب
بكاء أم على أولادها
إسرائيل تحذر اللبنانيين من العودة إلى منازلهم
هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اللبنانيين قائلا: “إنه على السكان اللبنانيين عدم العودة جنوباً إلى أكثر من 50 قرية “حتى إشعار آخر“.
وأوضح متحدث باسم جيش الاحتلال، عبر منصة “إكس”، أنه “حتى إشعار آخر يحظر عليكم (اللبنانيون) الانتقال جنوباً إلى خط القرى التالية ومحيطها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري“.
وحظر أيضاً الجيش الاحتلال القرى التالية “الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، إبل السقي، البياضة، الجبين، الخريبة، الخيام، خربة، مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، أم توته، صليب، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب (مرجعيون)، دبين، دبعال، دير ميماس، دير سريان“.
وأضاف قرى: “حولا، حلتا، حانين، طير حرفا، يارون، يارين، كفر حمام، كفر كلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مروحين، مارون الرأس، مركبا، عدشيت القصير، عين إبل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شيحين، شمع، طلوسة“.
المباني المدمرة في لبنان
الرئيس الفرنسي يتفقد كاتدرائية نوتردام بباريس قبل إعادة افتتاحها.. صور
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال تفقده اليوم الجمعة، كاتدرائية نوتردام بباريس، قبل الحفل الرسمي لإعادة افتتاحها يوم 7 ديسمبر، إن “الكاتدرائية باتت حتى أكثر جمالا من ذي قبل، مع استعادة حجارتها وألوان مصلياتها تألقها”.
وذكر بأن “ورشة القرن” شكلت “تحديا اعتبره كثيرون جنونيا”، مشيرا إلى أن وعده بإعادة بناء الكاتدرائية خلال خمس سنوات نُفِّذ.
ووصف ماكرون فتح أبواب نوتردام مجددا في 7 ديسمبر بأنه إلى جانب دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها باريس خلال الصيف الماضي “من دواعي افتخار” فرنسا.
وأشاد ماكرون في كلمته خلال تفقد الكاتدرائية الجمعة بـ”المهارة الفرنسية”، وبـ”النجاح الجماعي”.
وحضر 1300 على الأقل من نحو ألفي شخص ساهموا في ترميم الكاتدرائية حاضرين خلال الزيارة التفقدية لماكرون وزوجته
وفي كل محطة من مراحل زيارته العشر، تحدث ماكرون، برفقة زوجته ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش، مع بعض الذين عملوا في الورشة.
وأشار ماكرون إلى أن “هذه الزيارة الأخيرة للموقع هي فرصة لشكر” المهندسين والمخططين والحِرَفيين والبنّائين والنحّاتين والنجّارين والعمال الذي ساهموا في ورشة ترميم المنشآت الخشبية والمعدنية والحجرية والتفاصيل الفنية ومن تولوا مهام لوجستية أو إدارية في الورشة.
وتسبب حريق الكاتدرائية في 15 أبريل عام 2029 في انهيار سقفها ونجت منه أبراج أجراسها الرئيسية وجدرانها الخارجية وبعض المقتنيات الأثرية الدينية والأعمال الفنية التي لا تقدر بثمن.
ويعود بناء هذا المعلم الديني إلى القرن الثاني عشر، وشهد تتويج نابليون الأول إمبراطورا عام 1804.