محمد صلاح

بيرس: ليفربول يسعى للتعاقد مع محمد صلاح وإشكالية الراتب ومدة العقد سبب التأجيل

كتب\سعيد بدر

قال جيمس بيرس الصحفي الموثوق بموقع “ذا أتلتيك” إن تصريحات الدولي المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي بشأن عدم وجود عرض رسمي للتجديد صحيحة كما أشار الفرعون بعد مباراة ساوثهامبتون في بطولة الدوري للموسم الحالي.

وأضاف جيمس بيرس، في تصريحات عبر قناة “أون تايم”: “في الوقت نفسه أكد نادي ليفربول أن المحادثات جارية ومتقدمة بين الطرفين في إشارة إلى الحديث مع رامي عباس وكيل الفرعون”.

وتابع الصحفي البريطاني: “محمد صلاح بالطبع لعدم وجود عرض رسمي حتى الآن، خاصة أن الراتب ومدة العقد هما سبب الخلاف بين الطرفين حتى الآن، بمعنى أن إدارة الريدز لا تقبل منح اللاعب عقدًا طويل الأمد، وهو ما يجعلهم يوافقون فقط على تقديم عرض لمدة موسمين فقط”.

وأكد جيمس بيرس: “محمد صلاح يريد اللعب في ليفربول والاستمتاع بالتواجد في أنفيلد، ولا يرغب في الرحيل إلى الدوري السعودي للمحترفين”.

وعن تدخل آرني سلوت مدرب ليفربول للاحتفاظ بمحمد صلاح والضغط على الإدارة قال جيمس بيرس: “الأمر هنا مختلف؛ لأن الوضع مع المدرب الحالي يختلف عن سلطة يورجن كلوب، فالأول يركز حاليًا في مهامه التدريبية فقط، وهو ما يفسر عدم تدخل المدرب الهولندي حتى الآن، لكنه ينتظر انتهاء الإجراءات؛ فبالطبع محمد صلاح لاعب يحتاجه المدرب ويؤكد رغبته في استمراره”.

وقالت تقارير صحفية بريطانية إن هناك اتصالًا بين إدارة نادي ليفربول، ورامي عباس عيسى وكيل الدولي المصري محمد صلاح، وأن المفاوضات بينهما إيجابية حتى الآن.

وأكدت صحيفة “إندبندنت” أن عدم وجود عرض لا يعني عدم وجود محادثات، كما تطرق محمد صلاح بعد مباراة ساوثهامبتون، وأوضح عن إمكانية رحيله بنهاية الموسم الحالي؛ بسبب عدم تقديم عقد جديد من الإدارة.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن مقربين من ليفربول أكدوا أن الاتصالات مع وكيل اللاعب مستمرة وإيجابية. وعلى نحو مماثل، فسر بعض المقربين من الموقف كلمات صلاح وتوقيتها على أنها محاولة لإجبار النادي على التراجع عن القرار.

وأكد التقرير أن محمد صلاح لا يريد حتى الآن الانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين ولم يُرِد أيضًا في الصيف الماضي.

وقال التقرير إن المشكلة الأساسية التي تواجه إدارة ليفربول هو مدى استمرارية محمد صلاح في تقديم نفس المستويات التي يظهرها الموسم الحالي بعد وصوله إلى 32 عامًا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *