فند وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، اليوم الخميس، مزاعم القنصل الإيراني العام حول اتهام السعودية بدعم ورعاية الإرهاب في المنطقة ، خلال محاضرة في مركز إيغمونت البحثي التابع لوزارة الخارجية البلجيكية.
وسرد الجبير خلال المحاضرة مراحل علاقة النظام الإيراني بالإرهاب في معرض رده على مداخلة القنصل العام الإيراني.
ووجه الجبير للقنصل العام عدة تساؤلات تتعلق بإشارة الدستور الإيراني إلى تصدير الثورة والاهتمام بالشيعة المحرومين وتأسيس إيران لحزب الله في لبنان.
وذكر الجبير القنصل الإيراني بمهاجمة إيران أكثر من 12 سفارة داخل إيران في انتهاك لكافة القوانين الدولية.
وأشار إلى أن إيران خططت ونفذت هجمات في مدينة الخبر العام 1996 ضد سكن القوات الأمريكية، مبينًا أن ضابط مراقبة العملية كان الملحق العسكري في البحرين آمر اللواء شريفي، وصانع القنبلة كان من حزب الله اللبناني والمتفجرات جاءت من وادي البقاع اللبناني، فيما تمكن قادة العملية من الهرب إلى إيران وعاشوا منذ ذلك الوقت.
وبين أن السعودية ألقت القبض على أحد قادة العملية في لبنان العام الماضي وكان يحمل جواز سفر إيرانيا وليس جواز سفر سعودي على الرغم من أنه مواطن سعودي.
وأكد الجبير أن السعودية لا تختلق المعلومات عن دور إيران وعلاقتها بدعم الإرهاب ورعايته بل هي حقائق معروفة.
وأوضح أن لدى السعودية تسجيل للمكالمات الهاتفية بإصدار الأوامر من قائد العملية سيف العدل قائد عمليات القاعدة وكان حينها مقيما في إيران بتفجير 3 مجمعات سكنية في الرياض العام 2003.
وقال إن أيدينا ممدودة لكم وهي ممدودة منذ 35 سنة غير أن ما نحصل عليه بالمقابل هو قتل دبلوماسيينا وتفجير سفاراتنا، وإرهابيون يهددوننا، ألقينا القبض على عملاء إيرانيين في السعودية لتخطيطهم لهجمات إرهابية. وأوقفنا 4 شحنات من الأسلحة حاولت إيران تهريبها إلى الحوثيين في اليمن ولدينا متفجرات حاولت إيران تهريبها إلى السعودية والبحرين والكويت.