الإنصات والأمان.. 5 خطوات تقرب بين الآباء والأبناء وتحميهم من التطرف

كتبت\هبه عبدالله

الاهتمام بمهارات الأبناء

الاستماع الجيد

عندما يبدأ الأبناء حوارًا مع آبائهم، غالبًا ما يتم قطعهم للتوجيه وإصدار الأحكام، مما يؤدي إلى  فقد التواصل العاطفي. من الضروري أن يتحلى الآباء بمهارة  الاستماع الجيد، وتقدير آرائهم دون مقاطعة، وانتظارهم حتى ينتهوا من الحديث، ثم مناقشة الخيارات المتاحة أمامهم. ذلك يعزز التفكير الجيد لديهم ويشجعهم على اتخاذ قراراتهم المفضلة.

الإحساس بالأمان

يشعر الأبناء بالراحة في الحديث مع أصدقائهم عن قلقهم لأنهم يشعرون بالأمان في تلك العلاقات. من المهم أن يُدرك الأبناء أن الآباء هم الملاذ الآمن لهم، ويجب على الآباء طمأنتهم بأنهم موجودون لدعمهم والوقوف بجانبهم في جميع الأوقات والظروف، مما يساهم في تقوية العلاقة بين الطرفين.

اظهار الاهتمام للأبناء

التواصل الإيجابي مع الأبناء يبدأ بإظهار الاهتمام الحقيقي بهم، من خلال التواصل البصري، الإيماءات المشجعة، والابتعاد عن أي مشتتات مثل الهواتف أو الأعمال الأخرى. هذا الاهتمام يعزز شعور الأبناء بالتقدير ويشعرهم بأن آرائهم مهمة لآبائهم.

 تشجيع الأبناء

تشجيع الأبناء باستمرار يسهل التواصل ويقرب المسافات بينهم وبين آبائهم. بدلاً من التركيز على ما ينقصهم، ينبغي التركيز على نقاط قوتهم والتأكيد على قدرتهم على التحسن والتطور من خلال المتابعة والانتظام. هذه الخطوة تعزز الثقة بالنفس والشجاعة لديهم، مما يدفعهم نحو التفوق والنجاح.

أم تشارك الحديث مع ابنتها

تشجيع الابن