أفاد الإعلام الحربي السوري بأن الكثير من عناصر “داعش” يفرون من القتال الدائر في دير الزور ومحيطها متجهين إلى مدينة الميادين الواقعة على نهر الفرات جنوبي دير الزور.
وينسحب الإرهابيون بإعداد كبيرة بعد سيطرة الجيش السوري والحلفاء على طريق السيارات العام “السخنة – دير الزور” ونتيجة المعارك الدائرة والقصف المدفعي الذي يستهدف محيط جبل الثردة من عدة محاور.
وذكرت مصادر عسكرية سورية أن وحدات الجيش تمكنت من السيطرة على مقر شركة الكهرباء غربي مطار دير الزور بعد إزاله الألغام والعبوات المزروعة في محيطها.
وأشارت المصادر إلى أن سيارات إسعاف حكومية دخلت المطار العسكري لنقل الجرحى من عناصر الجيش والقوات الرديفة الذين أصيبوا خلال حصار “داعش” للمطار.
وتتعرض مواقع داعش في جبل الثردة وبعض مناطق الريف الجنوبي لدير الزور لغارت جوية.
وكان مصدر عسكري حكومي سوري قد أفاد لمراسلتنا في وقت سابق من اليوم، بأن وحدات الجيش الموجودة على محور السخنة – دير الزور وصلت إلى الفوج 137 ومنطقة البانوراما.
وذكر المصدر أن الجيش، بالتعاون مع القوات الرديفة، يوسع سيطرته في المنطقة ويعزز محيط الأمان حول الثغرة التي دخلت القوات منها إلى مطار دير الزور العسكري وحيي الطحطوح وهرابش.
وسيطر الجيش السوري كذلك على سريتي “جنيد” و”الحرس الجمهوري” ومنطقتي “المعامل” و”المقابر”.
وبهدف فتح طريق السيارات الدولي الذي يربط دمشق بدير الزور عبر تدمر، تقوم وحدات الهندسة العسكرية بإزالة الألغام والمفخخات التي زرعها الإرهابيون هناك.
وتواصل وحدات الهندسة كذلك تفكيك الألغام من جوانب الطريق الرابط بين المطار ومدينة دير الزور وتهيئته لوصول الإمدادات عن طريق البر إلى المطار والمدنيين في هرابش والطحطوح الواقعين بجانب المطار.